أكدّ وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس داخل قطاع فزة يحيى السنوار هو المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر، والقضاء عليه أحد أبرز أهداف العملية الإسرائيلية.

وقال غالانت في تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء، إنّ دولة الاحتلال مصممة على تحقيق هدفها وإنجاز مهمة تفكيك حماس وقدراتها للوصول إلى قادتها ومقاتليها.

وبين أنه سيحارب من أجل تحقيق هدفه بالقضاء على حماس وإعادة المخطوفين وتغيير الوضع في غزة.

وأضاف أن الجيش الاسرائيلي يتقدم من الشمال والجنوب إلى قلب مدينة غزة ويحارب داخل المناطق السكنية.

وأشار إلى أنّ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن يكون من أجل المحتجزين والأسرى لدى حماس أولاً، مبينًا أن الهجوم ليس في غزة وحسب، وإنما تقوم قواته بعمليات قبالة لبنان وسلاح الجو الإسرائيلي في أعلى جهوزيته.

وطمأن غالانت المستوطنين الاسرائيلين قائلًا “لدينا آلاف المقاتلين من الجنود النظاميين والاحتياط في الضفة الغربية للتصدي لأي مواجهة”

ويرى وزير الدفاع الاسرائيلي أنّ الضغوط على حكومة الاحتلال ستزداد وستتطلب قرارات قيادية صعبة لكنها لن توقف القتال في الحرب التي فرضت عليها.

وجدد تأكيده أن لا مية لدى حكومته لخوض حرب مع حزب الله متوعدًا بأنّ أمين عام الحزب حسن نصر في حال أقدم على أي خطوة مضادة فسيكون ذلك قضاءً على لبنان.