استشهد 9 فلسطينيين يوم الخميس، برصاص قوات الاحلال وأصيب عشرات في مناطق مختلفة بالضفة.

ففي جنين، استُشهد شاب، وأصيب ستة آخرون، اثنان بحالة الخطر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، للمرة الثانية منذ صباح اليوم الخميس.

وأعلن مدير مستشفى الرازي في جنين محمد كميل، عن استشهاد الشاب أيهم محمد العامر (23 عاما)، من مخيم جنين، وهو شقيق الشهيد ايسر العامر.

وقالت مصادر، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المخيم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المطلة على المخيم، فيما قامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه.

وأضاف أن مواجهات عنيفة اندلعت في المكان، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد الشاب العامر وإصابة ستة مواطنين على الأقل بينهم مسعف بالرصاص الحي.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتــلال تحاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك مركبات الإسعاف.

وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.

ولا تزال قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها.

وفي الخليل، استشهد شاب، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاما) بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن استشهاده.

وفي بيت لحم، أعلنت مصادر طبية في مستشفى بيت جالا، اليوم الخميس، استشهاد المواطن محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما) من بيت فجار، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على بيت لحم يوم أمس.

وكان 19 مواطنا أصيبوا يوم الأربعاء بالرصاص الحي إحداها حرجة وأخرى خطيرة، و5 بالشظايا، إضافة إلى العشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم ومحاصرتها منزل المعتقل المحرر حمدي عماد الكامل في منطقة المسلخ.