أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن لا فرصة لأن تلعب قوات حفظ سلام عربية مشتركة دورا في غزة بعد الحرب.
وقال الصفدي خلال مقابلة مع قناة ABC الاسترالية، إن الضفة الغربية تغلي وخطر توسع الحرب حقيقي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن نموذج نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيكون أخطر على المنطقة.
وأوضح الصفدي أن إسرائيل في هذه الحرب التي جعلت من المدنيين أهدافًا، خلقت مرة أخرى واقعًا بائسًا ينعكس على العدد الكبير جدًا من الأشخاص الذين قتلوا.
وتعليقا على الفيديو الذي نشره الاحتلال امس يظهر وجود عسكري لحماس في مستشفى الرنتيسي، قال إن الحقيقة هي أن هناك مئات من الجرحى والمرضى يعالجون في مستشفى الرنتيسي وهذا لا يمكن لأحد أن يشكك فيه، والرواية الأخرى هي رواية إسرائيلية لا يمكن التحقق منها إلا إذا كان هناك تحقيق مستقل في الأمر.
وأضاف أن تلك المستشفيات، مهما كانت الحجج الإسرائيلية، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر موت الناس لمجرد عدم وجود دواء لعلاجهم، لذلك لدينا حقيقة يعرف الجميع صحتها ولدينا مبدأ إسرائيلي لم يتم التحقق منه بعد من قبل أي كيان مستقل، وأعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية على أي شخص في هذا الجزء من العالم أن يصدق مبدأ الجيش الذي جلب الجحيم على 2.3 مليون شخص.
وتابع، “لقد عملنا جميعًا على تغيير الواقع اليائس في غزة لمنح الناس الأمل في المضي قدمًا نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي حقوق الفلسطينيين في الحرية وإقامة الدولة ويعالج المخاوف الإسرائيلية”.
وأكد أن ما يجب أن ينظر إليه كل شخص في العالم الآن هو أن أكثر من 11 ألف فلسطيني قتلوا على يد إسرائيل، حوالي 67% منهم من النساء والأطفال، وإسرائيل مستمرة في هذه الحرب على الرغم من ان المجتمع الدولي برمته طلب منها التوقف ونرى الرأي العام في جميع أنحاء العالم يرتفع ويقول كفى جرائم وقتل وتهجير لأنها لن تخدم أي غرض.