خرج مجلس الأمن الدولي عن صمته للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيا الأربعاء إلى “هدنات وممرات إنسانية” في قطاع غزة.

ودعا القرار الذي أعدته مالطا، وأيدته 12 دولة عضوا مقابل امتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا) إلى “هدنات وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام” لإفساح المجال أمام إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وقبل التصويت اقترح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إضافة تعديل شفهي لمشروع القرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى “وقف الأعمال العدائية” لكن 5 أعضاء أيدوا واعترضت عليه الولايات المتحدة وامتنع 9 أعضاء عن التصويت، وبذلك لم يُعتمد التعديل؛ لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.

وكانت هذه هي المحاولة الخامسة في المجلس لاعتماد مشروع قرار حول الحرب على غزة منذ السابع من تشرين الأول.

ولم يتمكن المجلس في المرات السابقة من اعتماد أي من مشاريع القرارات التي طرحت عليه؛ إما لاستخدام “الفيتو” أو عدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.

قدمت مالطة، التي ترأس مجموعة عمل مجلس الأمن حول الأطفال والصراعات المسلحة، مشروع القرار.