كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن رسالة تركتها إحدى المحتجزات الإسرائيليات لعناصر الكتائب قبيل أن تغادر وتعود إلى ذويها في الأراضي المحتلة القابعة تحت إدارة الاحتلال الإسرائيلي.
وتحتوي الرسالة على شكر كبير لكتائب القسام الذين رعوا ابنتها ولم يشعروها بأنها أسيرة، ولم يتسببوا لها بصدمة نفسية للأبد، وستذكر تصرفاتهم الطيبة التي منحت لابنتها الصغيرة بالرغم من الوضع المأساوي السيء في غزة.
وأشارت إلى أنّها لا تستطيع الّا أن تعترف بالشعور بأنهم كانوا لابنتها أكثر من مجرد أصدقاء، وإنما أحبابًا حقيقيين كانوا يدعونها لغرفتهم كل ما أرادت ويغمرونها بالحلويات والفاكهة وكل شيء وإن لم يكن متاحًا.
واختممت المحتجزة دنيال، أنها تتمنى أن يقدر لها العالم أن يكونوا أصدقاء طيبين حقًا.
وفي ما يلي نص الرسالة كاملة: