أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إطلاق رشقة صاروخية كبيرة تجاه مستوطنات غلاف غزة.
وقصفت كتائب القسام وفق تصريحها على منصة “تليغرام”، عسقلان، وسديروت، وبئر السبع، و”مغتصبة نتيفوت”، وقاعدة “رعيم”، وتحشدا شمال غزة برشقات صاروخية ردا على استهداف المدنيين.
وقالت كتائب القسام، إنّ صفارات الإنذار دوّت في “كيسوفيم” و”سديروت” بغلاف غزة.
ودكت تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ “رجوم” عيار 114 ملم، بالإضافة لقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واشتبك مقاتلو المقاومة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الشيخ رضوان، وحي النصر شمال غرب غزة، وفي منطقة الواحة شمال غربي غزة أطلقت كتائب القسام قذائف كتف نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته.
واستهدف مقاتلو القسام دبابة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة “شواظ” شمالي مدينة غزة، وناقلة جند يعتليها عدد من قوات الاحتلال بقذيفة “تاندوم”، وآلية في حي تل الهوى غربي غزة بقذيفة صاروخية.
وحمّلت حركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على غزة، حيث جرت مفاوضات طوال الليل لتمديد الهدنة، عرضت خلالها الحركة تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين من جراء القصف الإسرائيلي وجثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم، ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم واثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت إنّ الاحتلال الإسرائيلي رفض التعامل مع كل هذه العروض، لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف العدوان الإجرامي.