مرايا –

وجه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، رئيس اللجنة القانونية النيابية غازي ذنيبات بعقد اجتماع للجنة تضم النائبين عبدالمنعم العودات وصالح العرموطي، لمواصلة النقاش في الأمور القانونية المتعلقة بالاتفاقيات مع الكيان الصهيوني.

 

وأكد ممثلو الكُتل النيابية ولجنة فلسطين النيابية، أن استئناف العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، يحمل تداعيات خطيرة على البلد والمنطقة بكاملها، خصوصا أن دولة الاحتلال ما تزال ماضية في عدوانها بلا أي رادع أو قانون أو ميثاق دولي أو ديني أو إنساني.

 

جاء ذلك خلال جلسة رقابية عقدها مجلس النواب اليوم الأربعاء، برئاسة أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة وأعضاء في الفريق الحُكومي، لمُناقشة آخر المُستجدات بشأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، فضلًا عن استكمال مُناقشة الأسئلة النيايبة والردود الحُكومية عليها.

 

وقالوا إن العدوان الإسرائيلي الأخير بُعيد الهُدنة الإنسانية، تم بدعم غربي من الصواريخ والمُتفجرات المقدمة إلى دولة الاحتلال تقتل الأطفال والنساء والمدنيين العُزل، فضلاً عن أنها تُدمر الأبنية السكنية والمُستشفيات والمساجد على رؤوس ساكنيها.

 

وأكد النواب أننا في الأردن السند والظهير للأشقاء في فلسطين المحتلة، مُشيدين بالجهود الجبارة لنشامى ونشميات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والذي سيبقى أيضًا السند، وهو الثابت وسط المُتغيرات.

 

وأوضحوا أن القيادة الهاشمية المُظفرة، والشعب ومؤسسات الدولة، أول من يُدافع عن فلسطين بالغالي والنفيس، مُجددين التأكيد على الوقوف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وجهوده الجبارة بشأن الدفاع عن القضية الفلسطينية (المركزية)، ووقف المجازر الصهيونية البشعة ضد الأهل في قطاع غزة.

 

وأشادوا بجهود النشامى في المستشفيات الميدانية العسكرية في قطاع غزة، والتي تم تعزيز إمكاناتها أخيرا بتوجيهات مُباشرة من جلالة الملك، وبتنفيذ وإشراف مُباشر من سمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وبهمة وسواعد نشامى عاهدوا الله وأنفسهم على مواصلة العمل وتقديم المُساعدة للأشقاء في غزة مهما كانت الخطورة، معبرين عن رفضهم “المُزاودة” على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، وما يحصل من مجازر وإبادة جماعية بحق الأهل في غزة، مؤكدين ضرورة عدم الاكتفاء بالتنديد والاستنكار، وإيصال المُساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.

 

كما أكدوا ضرورة دعم الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة بكُل الوسائل المُتاحة، وتقديم الدعم المُطلق للمُقاومة، التي تقف سدًا منيعًا في وجه العدو الإسرائيلي، ومُخططاته في القتل والتهجير والتدمير، رافضين كُل مُخططات التهجير وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.