دعا جلالة الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، لافتا إلى أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام.
وتناول الاتصال الذي جرى، اليوم الخميس، بحث ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية إلى غزة دون تأخير، منبها جلالته إلى الوضع الإنساني الذي سيزداد تدهورا إذا ما استمرت العمليات العسكرية.
وجدد جلالة الملك رفضه لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه، أو محاولات إعادة احتلال أي جزء من القطاع.
كما حذر جلالته من أية محاولة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، اللتين تشكلان معا الدولة الفلسطينية الواحدة.
وتطرق الاتصال إلى التطورات الخطيرة بالضفة الغربية والقدس وضرورة الحفاظ على الهدوء، محذرا جلالته بهذا الخصوص من أن التصعيد الإسرائيلي الخطير وعنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، قد يوسع الصراع ويخلق الفوضى في الضفة الغربية.
وأشار جلالة الملك إلى ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في الدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين.