قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” مساء السبت إن الجيش الإسرائيلي لا زال يقامر بحياة جنوده الأسرى غير آبه بمشاعر عائلاتهم وقد تعمد إعدام 3 منهم وآثر قتلهم على تحريرهم.

وأضاف أبو عبيدة: “وهو ذات السلوك الإجرامي المفضوح الذي مارسه ولا يزال بحق أسراه في غزة، في محاولة يائسة منه للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيدا”.

ونشرت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” رسالة مصورة بثلاث لغات بعنوان “الوقت ينفد”، مفادها أن إسرائيل لن تتمكن من تحرير أي من المحتجزين بالقوة.

ويتضمن الفيديو مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومتهم بأن الخطر عليهم يشتد بسبب القصف على قطاع غزة.

كما يتضمن المقطع مشاهد للقصف العنيف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على غزة.

ووثقت المشاهد مقتل 9 محتجزين بغارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

وأظهرت المشاهد أيضا عدادا للأرقام بدأ من 1 إلى 9 ومع كل رقم يتم الكشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم ثم مصرعهم نتجية للقصف.

كما نشرت الكتائب رسالة ثانية في شكل صورة نصفها تابوت، وعلقت عليها قائلة “الخيار لكم في توابيت أم أحياء!!”.

وفي اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد الشهداء تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450 منذ 7 أكتوبر الماضي.