أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام، الخميس، أن الكتائب استهدفت أكثر من 825 آلية عسكرية بين ناقلة جند ودبابة جرافة وشاحنة ومركبة منذ بدء التوغل البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر.

وتحدث أبو عبيدة عن تنفيذ عمليات خاصة بإعادة تفجير ذخائر غير منفجرة في آليات وجنود جيش الاحتلال، وتفخيخ بنايات وتفجيرها بالجنود “الغزاة”، وتفجير حقول ألغام، واستهداف ثلاث مروحيات بصواريخ مضادة للطائرات خلال اليومين الأخيرين.

وأشار إلى أن فصائل المقاومة في كافة النقاط والعقد الدفاعية تكبد إسرائيل خسائر كبيرة في مناطق توغله، وتحصد أرواح الجنود الإسرائيليين بالعشرات، ويحققون الالتحام مع الآليات والقوات على الأرض.

وقال إن المقاومين “يختارون أهدافهم ويخططون لضرب العدو في مقتل عبر استخدام كافة الوسائل المتاحة من الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وأسلحة القنص والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد والتحصينات وضرب تجمعات القوات بقذائف الهاون والصواريخ”.

“لا تسترد إلا انتزاعاً”

ورأى أن معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وضعت إسرائيل على طريق الزوال والانكسار، وقال: “نقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى من أجل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا وسط خذلان رسمي مقيت من أنظمة ومجتمع دولي تحكمه شريعة الغاب ويتحكم فيه صهاينة البيت الأبيض”.

وتحدث عن توجيه “ضربة القرن” لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً: لم نكن يوماً طلاب حروب ودمار، موضحا أن الشعب الفلسطيني “صاحب حق وقضية ورسالة ومقاومة”، والمقاومة أمينة على هذه الحقوق وواصلت الإعداد والقتال لأن الحقوق لا تسترد إلا انتزاعاً.

إن كل شعوب الأرض التي احتلت انتزعت حريتها بالدماء والأشلاء والقتال ولنا في فيتنام وأفغانستان وجنوب أفريقيا والعراق والجزائر ولبنان وغيرها خير شاهد وبرهان.