يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء الخميس، جولة شرق أوسطية جديدة تشمل إسرائيل وتأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتّساع نطاق الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر في غزة، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي.

وقال المسؤول الأميركي، إنّ بلينكن سيغادر الولايات المتّحدة مساء الخميس، في رحلة تشمل إسرائيل ومحطّات عديدة أخرى في الشرق الأوسط.

ورفض المسؤول إعطاء تفاصيل بشأن الجدول الزمني المحدّد لهذه الرحلة ومحطّاتها.

وستكون هذه الزيارة الرسمية الخامسة لبلينكن إلى إسرائيل والرابعة له إلى المنطقة منذ اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول.

وتشنّ إسرائيل قصفاً مكثفاً على غزة أتبعته باجتياح برّي للقطاع ردّاً على عملية 7 تشرين الأول.

بالمقابل، أدّى الهجوم الإسرائيلي المستمرّ على غزة إلى استشهاد أكثر من 22300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وبإرسالها وزير خارجيتها إلى المنطقة مجدداً تريد الولايات المتّحدة إبقاء الضغط على حليفتها وفي الوقت نفسه الحفاظ على علاقاتها مع حلفائها العرب الغاضبين من عدم توقف الحرب حتى الآن.

وتؤكّد الولايات المتحدة أنّ الضغوط التي مارستها على إسرائيل في الكواليس أتت ثمارها في الأيام الأخيرة من خلال سماح إسرائيل بدخول شاحنات بضائع إلى غزة وفتح معبر ثان إلى القطاع.

وتأتي الجولة الجديدة لبلينكن في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتسّاع نطاق الحرب التي ستدخل هذا الأسبوع شهرها الرابع.

وتزايدت حدّة التوترات الإقليمية مع اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء، وتحميل طهران كلاً من إسرائيل والولايات المتّحدة المسؤولية عن انفجارين شبه متزامنين أوقعا 95 قتيلاً على الأقلّ في جنوب إيران الأربعاء، في اتهام نفته واشنطن.