في اليوم الـ95 على العدوان، واصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق مختلف في قطاع غزة، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن جيش الاحتلال مر بيوم هو الأشد قسوة منذ بدء الحرب الوحشية، وذلك على وقع الخسائر الكبيرة التي تلحقها به فصائل المقاومة الإسلامية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأوقع إصابات في صفوف المدنيين إثر قصف إسرائيلي على منزل شرق رفح.
وأفادت مصادر محلية بارتقاء شهيد وإصابة آخرين في استهداف منزل مأهول غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية أحزمة نارية عنيفة على مربعات سكنية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
من جانب آخر، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، لا سيما في الجنوب والمنطقة الوسطى.
وأقر جيش الاحتلال صباح الثلاثاء بمقتل أربعة من جنوده في المعارك المتواصلة جنوب قطاع غزة، وذلك بعد اعترافه الليلة الماضية بمقتل تسعة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، فإنه وصل عدد الجنود والضباط الجرحى في المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 1048 مصابا.
وأعلن منذ بداية الحرب مقتل 514 من ضباطه وجنوده، بينهم 180 قتيلا منذ انطلاق العدوان البري على قطاع غزة.
وأفشلت “القسام” محاولة لجيش الاحتلال لتحرير أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، بعد تسلل قوة إسرائيلية في منطقة مخيم البريج.
وبثت “القسام” مشاهد توثق لحظة إطلاقها رشقة صاروخية باتجاه مدينة “تل أبيب” ومحيطها، ردا على مجازر الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات بمدينة طولكرم، تزامناً مع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والجيش الإسرائيلي.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشبان لنحو ساعتين، فيما داهمت مناطق عدة بطولكرم، واعتقلت أحد الشبان، واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال، عقب اقتحام طولكرم، تخللها إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع.