يرزح قطاع غزة تحت وطأة عدوان الاحتلال لليوم الـ114، على وقع تردي الوضع الانساني في القطاع، جراء استهداف المدنيين في القطاع، ونزوحهم تحت تهديد دبابات الاحتلال.
وعلى صعيد الضغوط الغربية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أوقفت كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وأستراليا تمويلها للأونروا، وسط تردي الوضع الإنساني في القطاع، وذلك على خلفية إنهاء عقود موظفين لدى الوكالة يتهمهم الاحتلال بالضلوع في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وزعم جيش الاحتلال، الأحد، تدمير مسار نفق في شمال قطاع غزة، وذلك مع استمرار المعارك في خان يونس.
وتاليا أبرد الأحداث والمستجدات أولا بأول
– جيش الاحتلال: تدمير مسار نفق في شمال قطاع غزة، وذلك مع استمرار المعارك في خان يونس
– استشهاد 8 فلسطينيين باستهداف منزل في حي الزيتون بمدينة غزة
– “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين: نحو 80% من أنفاق حماس لا تزال سليمة
– مقررة أممية عن تعليق دول تمويل الأونروا: انتهكت التزاماتها بمنع الإبادة الجماعية
– مقررة أممية: تعليق تمويل الأونروا يعني المشاركة في “الإبادة” بغزة
استشهاد أكثر من 26 ألف
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,422 شهيدا، والإصابات إلى 65,087 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيد و 290 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.