أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، الجمعة، أن الخسائر في صفوف المحتجزين الإسرائيليين باتت كبيرة جدا، وأنهم يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة.

وقال أبو عبيدة إن كتائب القسام لم تكن ترغب بالوصول إلى هذه المرحلة من الخسائر والمعاناة للأسرى، مضيفاً: “حاولنا حماية ورعاية هؤلاء الأسرى منذ شهور وصولاً إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين المقهورين وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانية”.

وأشار إلى أن المحتجزين الإسرائيليين المصابين والمرضى يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، مضيفاً أن “هذا ليس مستغربا فكل ما يعانيه شعبنا من جوع وعطش وانعدام للمستلزمات الطبية وغيرها يعانيه أيضا أسرى العدو وقيادة العدو وجيشه الهمجي هم وحدهم من يتحمل هذه المسؤولية كاملة فالوقت ينفد بشكل متسارع جدا وقد أعذر من أنذر”.

وتحدث عن السعي المتواصل للكتائب للحفاظ على المحتجزين بكل السبل، مضيفاً: “حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة والخسائر في صفوفهم منذ بداية الحرب لكن قيادة الاحتلال تجاهلت مصير أسراها وتعمد الجيش النازي الصهيوني قتل أسراه وإصابتهم”.

وذكر أبو عبيدة أن الكتائب مستمرة في تدمير الآليات الإسرائيلية والمدرعات وتطبق على جنوده المدججين بالسلاح والمدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية وتوقعهم في كمائن محكمة وعمليات قنص وتهاجم جنودهم من مسافة صفر.

وقال: “كلما ظن العدو أنه بات آمنا في منطقة محروقة من الأرض خرج له مجاهدون من حيث لا يحتسب في عمليات نوعية وقاتلة بعون الله وتأييده وتوفيقه”.