أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن مدينة العقبة تعكس صورة الأردن الطموح، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والعدالة والكرامة.
وأشار جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة، اليوم الأربعاء، إلى أن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين.
وشدد جلالة الملك، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أن قوة الأردن أساسها تكامل جهود الجميع والإيمان بالقدرة على الإنجاز.
وبين جلالته أن العقبة اليوم أصبحت مدينة متطورة وعنصر قوة للدولة اقتصاديا وتنمويا، وباتت من المدن الرئيسة على البحر الأحمر.
من جهته، قال محافظ العقبة خالد الحجاج في كلمة له إن الأردن، الذي يحتفي باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، غدا نموذجا للتطور والازدهار، معتبرا أن التحول الكبير الذي شهدته المملكة مبعث فخر واعتزاز لكل الأردنيين.
وأكد أن العقبة التي تمضي لتحقيق الرؤية الملكية مستمرة في برامج التمكين والريادة للشباب وشبكة الأمان الاجتماعي وسيادة القانون وتمكين الاستثمار والمستثمرين، لتكون المدينة رافعة تنموية واقتصادية تساهم في زيادة معدلات النمو وتحقق أهداف التنمية المستدامة والعيش الكريم للأردنيين جميعهم.
وكانت فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية قد استقبلت جلالته لدى وصوله إلى ساحة الثورة العربية الكبرى.
وقبيل اللقاء، زار جلالة الملك متحف بيت الشريف الحسين في العقبة، الذي تم إنجازه تنفيذا للتوجيهات الملكية، حفاظا على القيمة التاريخية لبيت الشريف الحسين بن علي الذي شيد عام 1917.
واطلع جلالته على مقتنيات المتحف، التي تسرد محطات مهمة في تاريخ الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز.