قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب قرر سحب الصلاحيات الخاصة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مشيرة إلى أنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد في شهر رمضان.

 

ونقلت القناة عن قادة بالشرطة الإسرائيلية قولهم إن المضي قدما في إقرار قيود بن غفير على دخول الأقصى في رمضان قد يشعل القدس ومدنا أخرى.

وتعليقا على ذلك، قال بن غفير إنه يتوقع من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن ينفي هذه الأنباء بشأن تجريده من الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى.

من ناحية أخرى، هنأ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد مجلس الحرب، على قراره “الصائب” سحب تلك الصلاحيات من بن غفير.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أنها ستضع بعض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل “وفقا للظروف الأمنية”، في حين قالت تقارير صحفية إن نتنياهو يتجه لتبني خطة بن غفير في هذا الجانب رغم تحذيرات المؤسسة الأمنية من أن ذلك قد يوحّد المسلمين على جانبي الخط الأخضر ويؤدي لانفجار الوضع.

وحذرت القوى الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من إشعال حرب دينية، ودعت جموع الشعب إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه.