أعلن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الخميس، بدء استقبال الطلبات الأولية (Pre-Proposals) لمشروعات البحوث العلمية للدورة البحثية لعام 2024، ولغاية الساعة 12 من مساء يوم الأحد الموافق 21 نيسان 2024، وضمن الأولويات الوطنية المقرة لهذا العام.

ودعت الوزارة الباحثين الراغبين بالتقدم بطلباتهم الأولية، تعبئة نموذج الطلب الأولي الإلكتروني من خلال الرابط الإلكتروني في الفترة المشار إليها أعلاه، وضمن الأولويات الوطنية المعتمدة والموجود على الموقع الإلكتروني للصندوق.

علماً بأن الأولويات البحثية الوطنية لهذا العام هي كالآتي: تُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بعلوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك ضمن المحاور العلمية التالية:

توظيف الذكاء الاصطناعي في التنبؤ في الأمراض الفيروسية والبكتيرية ومدى انتشارها واتخاذ التدابير الوقائية بشأنها، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التنبؤ في الأحوال الجوية وحماية البيئة ومكافحة الآثار السلبية للتغير المناخي، وتطبيقات ذكية للحد من الازدحامات المرورية، وتطبيقات ذكية للكشف عن مستوى الهدر في المياه والحد منه، وتصميم وتطوير مدن ذكية وربطها بالخدمات الحكومية، ومكافحة الجرائم السيبرانية وتحسين الأمن السيبراني: التحديات والحلول التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مكافحة الجريمة والتهريب وتعزيز أمن ومراقبة الحدود، وتطوير تطبيقات ذكية لزيادة التثقيف الصحي والاقتصادي وتوفير خدمات تكنولوجية للإقلاع عن التدخين، وتكنولوجية مبتكرة للإقلاع عن التدخين وتنفيذ التشريعات والأنظمة.

كما تُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الهندسية والتكنولوجيا النانوية والحيوية، وذلك ضمن المحاور العلمية التالية: أساليب عصرية لاستخلاص الثروات المعدنية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية، والهندسة المقتصدة والاقتصاد التدويري ذو الإنتاج الموجه وإدارة المخلفات، وتصميم وإنتاج المواد الحيوية والنانوية والمركبة والذكية في مجالات مستجدة، وتطوير طرق تكنولوجية حديثة في مجالات المياه، الزراعة، والطاقة المستدامة، وتصميم وتطبيق النمذجة الحسابية أو التوأمة الرقيمة في التطبيقات الهندسية.

وتُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك ضمن المحاور التالية: طرق حديثة لتحسين واستدامة عمليات الإغاثة الإنسانية، وتطوير آليات الإعلام العلمي في المؤسسات الإعلامية الأردنية، والتنمر والعنف الإلكتروني: التحديات والحلول، وابتكار برامج تعليمية وتأهيلية في إدماج المعاقين في المجتمع، واكتشاف مناطق أثرية وسياحية جديدة في الأردن والترويج العلمي لها ورقمنة المواقع الأردنية على الخارطة العالمية السياحية، والتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة، واستراتيجيات ريادة الأعمال ونماذجها، ودراسة وتطوير الأطر القانونية والتشريعية للرقمنة الإلكترونية، وآليات مبتكرة للحد من العوامل المحفزة على التدخين عند الشباب.

كما تُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الطبية والصيدلانية والعلوم الصحية الأخرى، وذلك ضمن المحاور العلمية، التالية: دراسة واكتشاف التغيرات الجينية والمرتبطة بالاضطرابات النفسية المرضية وتحديد أهداف علاجية على المستوى الجزيئي، ودراسة المتغيرات الجينية التي تسهم في المخاطر الموروثة لمرض السكري النوع الثاني والسمنة وتحديد أهداف علاجية على المستوى الجزيئي، والطب الشخصي والرعاية الصحية في الأردن لأمراض مثل الأمراض القلبية الوعائية السراطانات، والأمراض الاستقلابية والسكري، ودراسة جينومية لأنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وسياسات السيطرة على العدوى في المستشفيات الأردنية، والخلايا الجذعية العلاجية وتطوير طرق بيولوجية جزيئية للتداخل مع الطفرات الجينية مثل تقنية (crispr, recombinant DNA)، والتغيرات الجينية في المجتمع الأردني وعلاقتها بالإدمان والإقلاع عن التدخين.

وتُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الأساسية، وذلك ضمن المحاور العلمية التالية:

الدراسات الجينية والجزيئية ذات الطابع البيئي والوراثي، والبحوث المتعلقة باستغلال الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية أو حرارية وتطوير الخلايا الكهروضوئية وخلايا الوقود، وتطوير المبلمرات ذات الأهمية وتطبيقات العملية، واستخدام تكنولوجيا العلوم الخضراء وتطبيقاتها للحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع، وتحضير ودراسة مواد جديدة في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقاته، والأبحاث التطبيقيَّة ذات الجدوى الاقتصاديَّة أو العلميَّة أو الصناعية أو تلك التي تُعَّد إضافةً نوعيَّة للمعرفة في حقول العلوم الأساسيَّة، واستخدام تقنيات حديثة في إدارة الكوارث الطبيعية.

وتُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بعلوم المياه والبيئة والطاقة، وذلك ضمن محورين الأول تحليل ودراسة التغير المناخي وأثاره على مصادر المياه والبيئة وطرق التعامل معه، واستخدام مصادر المياه غير التقليدية.

أما الثاني فيتمثل بحلول مبتكرة في مجال المياه والبيئة لمواجهة الأزمات، وطرق عصرية لتخزين الطاقة وتحسين كفاءتها، والشبكات الذكية وإدارة الطاقة، واستخدام طاقة الهيدروجين الأخضر، والإدارة الذكية للمياه والبيئة.

وفيما يتعلق بتُقدّم الدراسات البحثية التطبيقية ذات الطابع الاستراتيجي المتعلقة بالعلوم الزراعية والبيطرية، وذلك ضمن محاور علمية متعددة وهي تطوير تقنيات وأدوات ترفع كفاءة استخدام المياه في الإنتاج الزراعي ومعالجة المياه العادمة والزراعية وإعادة استخدامها في الزراعة، وانتخاب سلالات حيوانية ونباتية عالية الإنتاجية متأقلمة مع البيئة المحلية، وتطوير المصادر العلفية وإيجاد مصادر أعلاف بديلة، وتعزيز وتطبيق منهجيات الأمن الغذائي، (الحيواني والنباتي) في المملكة، وسلامة الأغذية وسلاسل الغذاء، وتطوير نوافذ تسويقية تعتمد أساليب حديثة مثل التتبع الرقمي إضافة إلى إمراض الثروة الحيوانية والنباتية ضمن مفهوم الصحة الواحدة، ودراسة جينومية لأنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في الحيوانات ودراسة خطورة انتقالها للإنسان.