أفادت القناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح؛ وذلك في حال انهيار المفاوضات.
وقالت الشاشة العبرية، إن جيش الاحتلال بدأ خطوات لعزل المدينة وإجلاء المدنيين.
ونوهت إلى أن نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قد قال اليوم الأربعاء إن الوزارة لا تعتقد بأن المحادثات بين الاحتلال وحركة حماس بشأن الأسرى قد انتهت.
وأضاف أن واشنطن ترى أن هناك إمكانية لمواصلة السعي لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس.
ورداً على سؤال للصحفيين عما إذا كانت عملية عسكرية محدودة في رفح يمكن أن تقضي على ما تبقى من قادة حماس، قال ميلر “نعم”.
ورغم الدعوات لوقف إطلاق النار والضغوط الكبيرة على الجانبين للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار، كشفت مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الاجتماعات بين وزير الدفاع الإسرائيلي وكبار المسؤولين في البيت الأبيض والبنتاغون، لم تركز حول إيقاف العملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في جنوب غزة، بل على كيفية حماية المدنيين أثناء بدء العملية.
وكانت اللهجة العملية للمحادثات بمثابة خروج عن الأسابيع السابقة، عندما حذر كبار المسؤولين الأميركيين بصراحة الاحتلال من شن هجوم شامل على رفح حيث لجأ أكثر من مليون نازح فلسطيني هناك في حين تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بتحدٍ بالمضي قدمًا في العملية وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
وكانت رفح في قلب الخلاف المتزايد بين الزعماء السياسيين الإسرائيليين والأميركيين.
وتصاعدت هذه التوترات يوم الاثنين عندما ألغى نتنياهو زيارة لكبار مساعديه إلى واشنطن لمناقشة المخاوف الأمريكية بشأن الهجوم المخطط له على رفح.
ويلجأ نحو 1.4 مليون من سكان غزة إلى رفح، بما في ذلك العديد ممن فروا بالفعل من مناطق أخرى في غزة.