محافظة: مسارات التعليم للطلبة تبدأ من الصف العاشر وتشمل المهني التقني
قال وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، الثلاثاء، إن المسارات التعليمية للطلبة تبدأ من الصف العاشر وتشمل المسار المهني التقني (BTEC)، والمسار الأكاديمي.
وأضاف خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان: “المسارات التعليمية والاختبارات الدولية”، مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، أن مشروع بنك الأسئلة هو جزء بسيط من إصلاح الثانوية العامة، موضحا أنه تقرر سابقا توزيع الطلبة إلى مسارين رئيسيين وهما مسار التعليم الأكاديمي ومسار التعليم المهني بعد الصف العاشر.
وأوضح محافظة أن “في المسار الأكاديمي، يدرس الطلبة في الصفين العاشر والحادي عشر نفس المواد، ولا فرق بين الطلبة فيما يتعلق بالمسارات والحقول التي سيتم دراستها في الجامعات، وفي الصف الحادي عشر تنتهي دراسة مواد الثقافة العامة المشتركة وهي العربي والإنجليزي والتربية الإسلامية وتاريخ الأردن إلا المتقدم منها في الصف الثاني عشر”.
“بعد أن يدرس الطالب الصف الحادي عشر وينجح فيه مدرسيا، يحق له التقدم لهذه المواد في الجزء الأول من امتحان الثانوية العامة وقد يؤجل ذلك، ثم ينتقل الطالب لدراسة الصف الثاني عشر، حيث المواد التي يدرسها الطالب تختلف حسب الحقول وهي تمثل تخصصات جامعية والهدف اختيار التخصص أو الدراسة الجامعية”، وفق محافظة.
وأشار إلى وجود 6 حقول في الصف الثاني عشر؛ 3 منها علمية وتوجهها علمي و3 منها علوم إنسانية، فيما يدرس الطالب في الحقل الصحي الكيمياء والأحياء واللغة الإنجليزية المتقدمة ومادة اختيارية إضافة إلى مواد أخرى ويتقدم للامتحان بهذه المواد.
وأكد محافظة على أنه بالنسبة للطالب، فإن النجاح المدرسي شرط للتقدم للجزء الأول والثاني من التوجيهي، بحيث ينجح في الصف الحادي عشر ويتقدم لمواد الثقافة العامة المشتركة وينجح بالمواد التي درسها.
وأشار إلى أن “إنهاء الثانوية العامة هو النجاح في الصف الثاني عشر، والهدف من الجزء الأول والثاني هو لغايات الدراسة الجامعية”.
“يُمنح الطالب شهادة الثانوية العامة بعد إنهاء دراسة مواد الصف 12 مدرسيا، وتحتسب علامة الطالب لغايات القبول الجامعي بتخصيص 30% لمواد الثقافة العامة المشتركة، و70% للمواد الاختيارية الأربعة”، وفق محافظة.
وأكد على أن تكلفة الدورة الواحدة للثانوية العامة 25 مليون دينار تقريبا؛ وهو التوجيهي الحالي، مشيرا إلى أن “تكلفة إنشاء بنك الأسئلة وتطوره وتغذيته بالفقرات متواضعة وأقل من دورة واحدة”.
وقال الوزير إن “مشروع بنك الأسئلة يهدف إلى رفع جودة الأوراق الامتحانية وتسهيل إجراءات عقد امتحان الثانوية العامة من خلال بناء بنوك أسئلة للمباحث المختلفة، وسيكون متاحا للطالب التقدم للامتحانات مرات عدة في العام”.
ويأتي اللقاء في إطار منتدى التواصل الحكومي الذي أطلقته الوزارة، ويتولى استضافة المسؤولين مع وسائل الإعلام للحديث عن القضايا والمواضيع العامة.
ويتمحور اللقاء حول موضوعات عدة أبرزها، الاختبارات الدولية (بيزا)، والمسارات التعليمية، والأسئلة الإلكترونية (بنك الأسئلة).