مرايا –
التقى رئيس الوزراء بشر الخصاونة على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في الرياض مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد رئيس الوزراء وقوف الأردن الدائم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جانب الفلسطينيين وتقديم جميع أشكال الدعم والإسناد لهم وصولا إلى نيل حقوقهم المشروعة الكاملة على التراب الوطني الفلسطيني.
كما أكّد الخصاونة أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو الانتقال إلى أفق سياسي وفق مواقيت زمنية محددة غير قابلة للعكس استنادا لحل الدولتين الذي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكّد على مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وجهوده واتصالاته لأجل الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وبشكل واسع ومستدام.
ولفت إلى مواصلة الأردن لجهوده لإيصال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر المعابر البرية ومن خلال الإنزالات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي.
وجدد رفض الأردن لأي محاولات أو خلق أي ظروف من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للأشقاء من قطاع غزة أو من الضفة الغربية، مشددا على تحذير ورفض الأردن لأي عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة في عمّان مطلع حزيران المقبل برئاسة رئيسي الوزراء بهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
من جهته أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وشكره لجلالة الملك عبد الله الثاني على مساندته الدائمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا جهود جلالة الملك واتصالاته للوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكّد أهمية إدامة التنسيق المشترك بين البلدين لمتابعة المستجدات على الساحة الفلسطينية، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واستفزازات واعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.