كرمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز” في دورتها الثّامنة عشرة، و”جائزة المدير المتميّز” في دورتها الثّامنة، و”جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز” في دورتها الرّابعة، و”جائزة رياض الأطفال” في دورتها الأولى.

وخلال التكريم، أكد وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، أنَّ العمليّة التّعليميّة برمّتها مرهونة بتوفير فرص للتّعليم المتميّز، وأنّ حاجة الكادر التّعليميّ والإداريّ للتّميُّز والإبداع باتت ضرورة تتكامل مع رسالتهم وعطائهم، وتتماشى مع التّطوّرات والتّغيّرات الثّقافيّة والاجتماعيّة والمعرفيّة، في عالم تتسابق فيه الأمم في اقتصاد المعرفة، واستثمار التّميُّز، والطاقات البشريّة المُبدعة.

وأعربت المديرة التّنفيذيّة لجمعيّة الجائزة لبنى طوقان عن فخرها بجميع الفائزين بجوائز التميز التربوي لهذا العام وخاصة الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله لرياض الأطفال المتميّزة في دورتها الأولى. وأكدت أهميّة ودور الكادر التعليمي لرياض الأطفال في تعزيز حسّ المسؤوليّة عند طلبة هذه المرحلة، مشيرة إلى أن الجائزة ورغم انطلاقتها الجديدة استطاعت تقديم ثلاث رياض أطفال مميزة كنماذج يحتذى بها في الميدان التربوي الحكومي.

وتعاملت جمعيّة الجائزة هذا العام مع أكثر من 6000 طلب ترشيح للجوائز وصلت لها من الميدان التربوي الحكومي، وخضعت جميعها للجنة تقييم متخصّصة من جمعية الجائزة.

وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز”، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (الأغوار الشمالية)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز، وتقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها للتّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.

كما تمّ الإعلان عن رياض الأطفال الحاصلة على “جائزة الملكة رانيا العبدالله لـرياض الأطفال المتميّزة”، حيث حصلت على الجائزة روضة مدرسة حي الملك عبدالله الأساسية المختلطة من مديرية قصبة المفرق، وروضة رقية بنت الرسول من مديرية لواء ماركا، وروضة مدرسة أمرع الثانوية المختلطة من مديرية القصر.

وأما عن جائزة المدير المتميّز، وعن الفئة الأولى التي تشمل المدارس التي يقل عدد طلبتها عن 300 طالب، فقد حصل على المركز الثاني المديرة (هناء جميل العبداللات من مديرية لواء ماركا) وحصل على المركز الثالث كلٌّ من المديرة (رنده فوزي المصري من مديرية البتراء والمديرة لبنى خلدون العامودي من مديرية قصبة المفرق).

وعن الفئة الثانية، التي تشمل المدارس التي يزيد عدد طلبتها عن 300 طالب، حصل على المركز الثاني المديرة (إيناس مصطفى أبوزيد من مديرية لواء سحاب) وحصل على المركز الثالث كلٌّ من المديرة (إيناس زهير عاشور من مديرية قصبة عمّان والمديرة ريا يوسف فياض من مديرية قصبة إربد).

كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصل على المركز الثّاني المعلّمتان (نسرين حسن إبراهيم من مديرية الأغوار الشمالية) و(نورا مصطفى الجوابره من مديرية لواء القويسمه)، وحصلت على المركز الثالث المعلّمة (سكينه عبد الحميد القواسمه من مديرية بني عبيد).

وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصل على المركز الثّاني المعلّمة (أمل موسى خضر من مديرية لواء القويسمة)، وحصل على المركز الثّالث المعلّمتان (أسماء عبدالكريم علي من مديرية لواء الجامعة) و(أمل مروان عمر حسين علي من مديرية لواء القويسمة).

وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصل على المركز الثّالث المعلّم (عامر خالد بني عبده من مديرية الشوبك).

وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى العاشر، فقد حصل على المركز الثّاني المعلّمة (أحلام عبدالرزاق القزق من مديرية الكورة).

وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الثّانويّ الأكاديميّ للصّفّين الحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصل على المركز الأوّل المعلّمـة (رحمه محمد الشبلي من مديرية الزرقاء الأولى)، وحصل على المركز الثّاني المعلّمتان (إيمان يوسف أبوحماد من مديرية لواء سحاب) و(فداء أحمد داود من مديرية قصبة إربد).

وعن الفئة الخامسة، التي تشمل التّعليم الثّانوي المهنيّ للصّفّين الحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصل على المركز الثّالث المعلّمـة (مريم صالح سلطان من مديرية مأدبا).

كما حصل (10) معلّمين ومعلّمات، و(5) مديرين ومديرات على شهادة تقدير على مستوى المملكة؛ وحصل (16) معلّماً ومعلّمة و(4) مديرين ومديرات على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.

وحضر حفل التكريم أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، ونحو 1800 تربويّ من جميع مديريّات التّربية والتّعليم في المملكة، إضافة إلى لجان التّقييم في جوائز الجمعيّة، ومنسّقي الجوائز، وقدمت الفنانة نداء شرارة أغنية خاصة تكريما للمعلمين.