مرايا –

استمر خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الفعالية الوطنية بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية 15 دقيقة، صفق خلالها الحضور 15 مرة، وهتف لجلالته 13 مرة.

 

 

 

وارتدى جلالة الملك خلال الفعالية لباس العرش الابيض، وهو اللباس الصيفي، فيما يكون اللباس الشتوي باللون الاسود، ويرتدي الملك لباس العرش في يوم الجلوس على العرش وفي يوم خطاب العرش فقط.

 

 

 

وتناول خطاب الملك الحديث عن السنوات الـ 25 الماضية، مستذكرا فيها تضحيات الجيش العربي، والمعلم الأردني، واصرار الشباب والاباء والأمهات الذين لم يدخروا جهدجا لرفعة ابنائهم وبناتهم، ومن بنى وصنع وابتكر ورفع اسم الأردن عاليا.

 

 

 

وتحدث جلالته عن التحديات والاحداث التي واجهها الأردن من تبعات حروب وأزمات توالت، لم تشهد المنطقة مثلها.

 

 

 

وتطرق الخطاب إلى تشكل الهوية الوطنية الأردنية، والتي ستبقى مصدر ثبات وقوة تجمعنا في مواجهة الأخطار، وبها حمى الأردن مسيرة الدولة والمجتمع.

 

 

 

وقال الملك، “بثقة بنينا وطورنا واجتهدنا؛ نجحنا وأخطأنا، وحرصنا دوما على التحديث وتصويب العثرات، حتى لا نحيد عن أهدافنا وطموحاتنا”.

 

 

 

وتناول خطاب الملك الحديث عن السنوات المقبلة متطلعا إلى النجاح والذي يعتمد على المواهب والكفاءات والقدرات البشرية، مشيرا إلى أن الأردن غني بطاقاته الشبابية، وبإمكانياته وخبراته وعلاقاته الاقتصادية مع العالم، ولديه آفاق واسعة لزيادة الاستثمار في شتى المجالات والقطاعات الواعدة.

 

 

 

وأشرك الملك الجميع في مسؤولية التحديث الشامل وإطلاق إمكانيات اقتصادنا خلال السنوات القادمة، داعيا لأردن تتعزز فيه الفرص وتتعاظم فيه الإنجازات، لأجيال الحاضر والمستقبل، مؤكدا ثقته بأن الأردنيين على قدر المسؤولية في مواصلة التحديث والبناء، لمستقبل أعظم.

 

 

 

وفي نهاية الخطاب عاهد جلالة الملك الأردنيين أن يبقى الأردن حرا عزيزا كريما آمنا مطمئنا.