عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الثُّلاثاء، على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانيَّة الطَّارئة لغزَّة، المنعقد في البحر الميِّت، رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.
كما عقد رئيس الوزراء لقاءً منفصلاً مع رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهوريَّة اللُّبنانيَّة نجيب ميقاتي.
وأكَّد الخصاونة خلال لقائه نظيره المغربي، بحضور سفير المملكة المغربيَّة لدى الأردن فؤاد أخريف، عُمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين الشَّقيقين، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات؛ تجسيداً لرؤى قيادتيهما الحكيمتين، جلالة الملك عبدالله الثَّاني وأخيه جلالة الملك محمَّد السَّادس.
وأشاد رئيس الوزراء بمشاركة مملكة المغرب في مؤتمر الاستجابة الإنسانيَّة الطَّارئة لغزَّة الذي تستضيفه المملكة، مؤكِّداً أهميَّة هذا المؤتمر في حشد الدَّعم الإنساني وتنسيق وصول المساعدات الإنسانيَّة إلى قطاع غزَّة بشكل فوري وشامل ومستدام، مؤكِّداَ ضرورة فتح جميع المعابر لإيصال هذه المساعدات.
ووضع الخصاونة نظيره المغربي بصورة الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني لوقف العدوان فوراً على قطاع غزَّة، وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل شامل ومستدام، والانتقال إلى أفق سياسي غير قابل للعكس، وفق مواقيت زمنيَّة واضحة، يُفضي إلى تجسيد حلِّ الدَّولتين، وإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة على خطوط الرَّابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقيَّة.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش عن تقديره لعُمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين الشَّقيقين، والحرص على إيجاد آفاق أوسع للتَّعاون بما يخدم رؤى قيادتيهما الحكيمتين، ومصالح البلدين والشَّعبين الشَّقيقين.
كما أعرب عن تقديره لجهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني في استضافة مؤتمر الاستجابة الإنسانيَّة الطَّارئة لغزَّة، ودوره الكبير في إيصال المساعدات الإنسانيَّة وتنسيق وصولها إلى قطاع غزَّة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، بالتَّزامن مع دوره الدِّبلوماسي والسِّياسي للوقف الفوري للعدوان.
وخلال لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهوريَّة اللُّبنانيَّة نجيب ميقاتي، بحضور وزير الخارجيَّة اللُّبناني عبدالله بو حبيب، أكد رئيس الوزراء ونظيره اللُّبناني، الحرص على إدامة العلاقات المتميِّزة بين البلدين الشَّقيقين، وتعزيز التَّعاون الثُّنائي في مختلف المجالات؛ بما يخدم مصالح البلدين والشَّعبين الشَّقيقين.
وأكَّد الخصاونة استمرار دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني للجمهوريَّة اللُّبنانيَّة الشَّقيقة؛ لمواجهة التَّحديات وتعزيز الاستقرار وتحقيق تطلُّعات الشَّعب اللُّبناني الشَّقيق.
بدوره، عبَّر ميقاتي عن تقدير الجمهوريَّة اللُّبنانيَّة لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني الدَّاعمة للبنان في مواجهة التحدِّيات وتحقيق الاستقرار، مشيداً بالمستوى المتميِّز الذي وصلت إليه العلاقات الأخويَّة بين البلدين الشَّقيقين.
كما ثمَّن ميقاتي مواقف الأردن المشرِّفة بقيادة جلالة الملك تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة، والجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة وضمان وصول المساعدات الإنسانيَّة، مشيداً في هذا الصَّدد باستضافة الأردن لمؤتمر الاستجابة الإنسانيَّة الطَّارئة لغزَّة ودوره في تنسيق الجهود الدَّوليَّة لضمان وجود آليَّة فاعلة ومستدامة تضمن وصول المساعدات.