لازاريني: الفلسطينيون يشهدون اليوم أسوأ مأساة منذ 1948

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، إن الوكالة حصلت على 20% من النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار والمخصص للاستجابة الإنسانية الأساسية حتى نهاية العام الحالي.

وأضاف خلال مؤتمر التعهدات في نيويورك، أن الفلسطينيين يشهدون اليوم أسوأ مأساة منذ 1948، وتابع: “لقد دكت غزة… أكثر من مليوني شخص محاصرون في جحيم مستعر ونزحوا أكثر من مرة في أراضٍ مدمرة، ويتحمل الأطفال والنساء العبء الأكبر للحرب البشعة”.

وأشار إلى أن الوكالة على مدار عقود كانت ضمانة للاستقرار في المنطقة في ظل الخدمات التي تقدمها، مضيفا: “تتواصل الجهود لتفكيك وكالة الأونروا وتغيير المعايير السياسية للسلام في الأرض المحتلة”.

وعقد اليوم في نيويورك مؤتمر التعهدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في نيويورك.

وأعلنت الوكالة الأممية التي تواجه تحديات استثنائية في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن لديها ما يكفي من الأموال لإدامة عملياتها الحيوية حتى نهاية الشهر المقبل.

وعبّرت الوكالة عن أملها بمساعدة المؤتمر للوكالة على الحصول على أموال كافية لتغطية نفقاتها ومواصلة تقديم خدماتها المنقذة للحياة في غزة والمنطقة.

وكان لازاريني، قد قال خلال تصريحات صحفية قبل بدء المؤتمر، إنّ 118 دولة وقعت على التزام مشترك لدعم الوكالة.

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، إن الوكالة حصلت على 20% من النداء الطارئ للأراضي الفلسطينية المحتلة الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار والمخصص للاستجابة الإنسانية الأساسية حتى نهاية العام الحالي.

وأضاف خلال مؤتمر التعهدات في نيويورك، أن الفلسطينيين يشهدون اليوم أسوأ مأساة منذ 1948، وتابع: “لقد دكت غزة… أكثر من مليوني شخص محاصرون في جحيم مستعر ونزحوا أكثر من مرة في أراضٍ مدمرة، ويتحمل الأطفال والنساء العبء الأكبر للحرب البشعة”.

وأشار إلى أن الوكالة على مدار عقود كانت ضمانة للاستقرار في المنطقة في ظل الخدمات التي تقدمها، مضيفا: “تتواصل الجهود لتفكيك وكالة الأونروا وتغيير المعايير السياسية للسلام في الأرض المحتلة”.

وعقد اليوم في نيويورك مؤتمر التعهدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في نيويورك.

وأعلنت الوكالة الأممية التي تواجه تحديات استثنائية في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن لديها ما يكفي من الأموال لإدامة عملياتها الحيوية حتى نهاية الشهر المقبل.

وعبّرت الوكالة عن أملها بمساعدة المؤتمر للوكالة على الحصول على أموال كافية لتغطية نفقاتها ومواصلة تقديم خدماتها المنقذة للحياة في غزة والمنطقة.

وكان لازاريني، قد قال خلال تصريحات صحفية قبل بدء المؤتمر، إنّ 118 دولة وقعت على التزام مشترك لدعم الوكالة.

هجمات شرسة

وحذر لازاريني من جهودا جارية ترمي إلى تفكيك الوكالة وتغيير المعايير السياسية الراسخة للسلام في الأرض الفلسطينية المحتلةـ والتي تشمل هجمات شرسة في منصات التواصل الاجتماعي، ومقترحات تشريعية لطرد الوكالة من مقرها في القدس الشرقية وتصنيفها كمنظمة إرهابية.

وقال لازاريني إن “أونروا مستهدفة بسبب دورها في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ولأنها تجسد التزاما دوليا بالحل السياسي”، مشددا على أن الفشل في الرد من شأنه أن يترك كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى عُرضة لهجمات مماثلة.

صدمات نفسية عميقة

ولفت المفوض العام لأونروا إلى أنه حذر مرارا وتكرارا من أن نموذج تمويل الأونروا غير متوافق مع تفويضها بتقديم خدمات عامة. وأوضح أن أكثر من عقد من نقص التمويل المزمن وتدابير التقشف الشديدة أدت إلى تآكل جودة خدمات الوكالة.

ويأتي غالبية تمويل أونروا من الدعم المقدم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأشار المفوض العام للوكالة إلى أنه رغم أن جميع الدول تقريبا استأنفت تمويلها للوكالة فإن “التحدي المالي الأساسي لا يزال قائما، فأونروا تفتقر إلى الموارد اللازمة لتنفيذ تفويضها”.

وأضاف أنه بالنسبة للنداء الإنساني العاجل لصالح الأرض الفلسطينية المحتلة الذي يدعو لتوفير 1.2 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية الحرجة حتى نهاية العام، بالإضافة إلى النداء العاجل لكل من سوريا ولبنان والأردن، لم يتم تمويلهما إلا بنسبة لا تتجاوز 20%.

وشدد على أن أونروا ستظل بالغة الأهمية للانتقال من وقف إطلاق النار إلى “اليوم التالي”، من خلال توفير الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية الأولية والتعليم.

وتطرق إلى أهمية التعليم بالنسبة للفلسطينيين، منبها إلى أن أكثر من 625 ألف طفل مصاب بصدمات نفسية عميقة خارج المدرسة، وكان نصفهم يذهبون إلى مدارس أونروا قبل الحرب.

وأضاف “اليوم، يقضون أيامهم في البحث بين الأنقاض وانتظار جمع المياه في حرارة شديدة”.

ثمن الوضع الراهن

المفوض العام للأونروا أوضح أن “الوكالة موجودة اليوم لأن الحل السياسي غير موجود”.

وأكد أنه إذا التزم المجتمع الدولي بحل سياسي، يمكن لأونروا استئناف دورها في دعم الانتقال المحدد زمنيا، وتقديم التعليم والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.

ودعا لازاريني إلى حماية الأونروا الآن وفي إطار الانتقال، وتوسيع وتعزيز تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، والدعم لتنفيذ توصيات المراجعة المستقلة بشأن الحياد، وحذر المسؤول الأممي من أنه “إذا حافظنا على الوضع الراهن، فسوف تنهار الوكالة وسيدفع الملايين من الأطفال والنساء والرجال ثمنا باهظا”.