نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لرويترز السبت مسؤولية الجماعة اللبنانية عن هجوم على بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وتلا التصريح بيان من “المقاومة الإسلامية” التابعة لحزب الله، ينفي فيه “نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”.

وقال البيان: “لا علاقة ‏للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص”.‏

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، عن سقوط قتلى في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل، بعد إطلاق حزب الله لصواريخ.

واتهم جيش الاحتلال حزب الله بالمسؤولية عن هجوم مجدل شمس، عبر تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال فيه: “بناء على تقييمات الوضع في الجيش والمعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا، فإن إطلاق النار على مجدل شمس نفذه منظمة حزب الله …”.

وأضاف هاغاري أن “حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة قدم في مجدل شمس وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا مدنيين بينهم أطفال في وقت سابق من هذا المساء”.

ونقلت القناة 12، عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قوله: “نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله…”.

وقال هاغاري، إن رئيس الأركان يجري تقييما للوضع مع قائد القيادة الشمالية وقائد القوات الجوية وأعضاء آخرين، في أعقاب عمليات الإطلاق في منطقة مجدل شمس والشمال.

وتحدثت القناة 12، عن تسعة قتلى في ملعب كرة القدم في مجدل شمس، أما القناة 13 فتحدثت بدورها عن سبعة قتلى على الأقل، إما إذاعة جيش الاحتلال فأعلنت عن 6 قتلى و3 إصابات خطيرة وقرابة 30 آخرين بجراح بدرجات متفاوتة.

وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، عن انطلاق عدد كبير من “نجمة داود الحمراء” إلى مكان الحدث، ووجود تسع إصابات حرجة.

وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن دويّ صفّارات إنذار بشكل متواصل في شمال إسرائيل مع إطلاق حزب الله لوابل من الصواريخ، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن طائرة مسيّرة سقطت في المنطقة، بعد ذلك أعلن جيش الاحتلال، أن حزب الله أطلق قرابة 40 قذيفة بـ”اتجاه شمال إسرائيل خلال ثلاث طلقات منفصلة”، وحُددت إصابة في منطقة مجدل شمس”.