نجا القيادي البارز في حزب الله اللبناني الذي استهدفته غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت الثلاثاء، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية عدة، فيما استشهدت امرأة وأصيب آخرون نتيجة الضربة.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن حالة عدد من الإصابات “حرجة” بسبب الغارة الإسرائيلية.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن “سقوط شهيدة وعدد من الجرحى حالة بعضهم حرجة، في الغارة المعادية على حارة حريك”، فيما “نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات بهمن والساحل والرسول الأعظم”.
ونفذت طائرة بدون طيار الغارة مستخدمة 3 صواريخ استهدفت مبنى في الضاحية، بحسب الوكالة الوطنية التي تحدثت عن “انهيار طابقين” من المبنى المستهدف.
وأكدت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية، أن الغارة استهدفت قياديا بارزا في حزب الله، وذلك بعد سماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه في بيروت قياديا في حزب الله اعتبره “مسؤولا” عن هجوم مجدل شمس، فيما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم على مجدل شمس الذي تسبب في مقتل 12 طفلا وفتى يوم السبت الماضي.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن حزب الله اللبناني “تجاوز الخط الأحمر”، بعد أن نفذ الجيش ضربة “محددة الهدف” في ضاحية بيروت الجنوبية.
جاء ذلك في منشور له على منصة إكس بعد دقائق من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربة استهدفت قياديا في حزب الله.