فؤاد شكر قيادي عسكري في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية

استهدفت ضربة إسرائيلية رئيس غرفة عمليات جماعة حزب الله اللبنانية، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية في بيروت، بحسب وكالتي رويترز وفرانس برس اللتين تحدثتا عن نجاته من الضربة استنادا إلى مصادر أمنية لم تسمّيانها.

وذكرت هذه المصادر أن المستهدف يعرف باسم فؤاد شكر والذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه عام 2015.

وشكر (62 عاما) يعد “مستشارا كبيرا في الشؤون العسكرية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله”، وفق برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإن شكر يعدّ الرجل الثاني في حزب الله والمسؤول عن نشاطاته العسكرية.

وشكر مطلوب من الإدارة الأميركية التي عرضت عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه، ووصفه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس حينها بأنه “أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية” في بيروت عام 1983.

وتتهم واشنطن، شكر، بلعب دور محوري في هذا التفجير الذي أسفر عن مصرع 241 عسكريّا أميركيّا، وإصابة 128 آخرين.

في يوم 10 أيلول/ سبتمبر عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأميركية شكر “إرهابيا عالميا”.

وفي يوم 21 تموز/ يوليو عام 2015، حظرت وزارة الخزانة الأميركية “جميع ممتلكات شكر والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع شكر”.