تظاهر المئات، مساء الأربعاء، في منطقة الرابية المحاذية لمبنى لسفارة الإسرائيلية في عمّان، احتجاجا وغضبا على عملية الاغتيال التي تعرّض لها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طهران.
وهتف المتظاهرون ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وضدّ عدوانها على الشعب الفلسطيني وقياداته.
وأدان الأردن، بأشدّ العبارات اغتيال إسرائيل لهنية، معتبرا الاغتيال خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه مزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.
ووصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اغتيال هنية بأنه “جريمة نكراء وخرق فاضح للقانون الدولي”.
وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في تشرين الثاني، السفير الأردني في إسرائيل إلى المملكة فورا؛ تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمُدين للحرب الإسرائيلية المستعرة، وأبلغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي غادر الأردن سابقا.