مقتل مستوطنين اثنين، وأصيب 4 بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، اليوم الأحد، وذلك جراء عملية طعن نفذت في مدينة “حولون” قرب “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة، بينما تم إطلاق النار على المنفذ وإصابته.

وأعلنت منظمة “نجمة داود الحمراء” مقتل مستوطنة (70 عامًا) وإصابة حرجة لآخر (80 عامًا) ومصابان بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة ليكون إجمالي الحدث قتيلة و4 إصابات، قبل أن يعلن عن ارتفاع عدد القتلى إلى اثنين.

وقال القائم بأعمال مفوض عام شرطة الاحتلال، إنَّ عملية حولون صعبة ونحن في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن منفذ العملية نفذها في 3 مواقع مختلفة بمسافة 500 متر وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه أي أحد سوى شرطي وصل متأخراً وقام بتحييده.

وبحسب التحقيقات الأولية، زعمت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية الطعن في حولون، فلسطيني من سكان منقطة سلفيت في الضفة الغربية، وقد يكون هنالك منفذ آخر ما زال في المكان.

من جهتها، قالت لجان المقاومة في بيان مقتضب إن “عملية “حولون” هي رد عملي على جرائم العدو والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة”، بحسب ما جاء في البيان.