قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، إن المركز مقبل على إجراء تمرين وطني قبل نهاية العام الحالي لاختبار الخطط على أرض الواقع.

وأضاف النعيمات أن التمارين الوطنية تأتي ضمن التوجيهات الملكية، بمراجعة الخطط والاستراتيجيات على أرض الواقع.

وبين أن التمرين الوطني، يسمح للمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بتعزيز نقاط القوة في الخطط المستقبلية، ومعالجة نقاط الضعف على أرض الواقع أيضا، وترسيخ الثقافة المؤسسية في إدارة الأزمات.

وأشار إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس المركز؛ تأتي للاطلاع على التحديثات التي قام بها المركز على خططه الوطنية والمتضمنة تعزيز أدوات التنسيق البينية بين المركز من جهة، والأجهزة الأمنية والعسكرية من جهة أخرى، وبين الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على صعيد آخر.

وأوضح أن هذا التحديث جاء بناء على المراجعة الدورية لخطة المخاطر الوطنية التي قام بها المركز، عبر بناء سجل مخاطر وطني متدرج يبدأ من الإقليم الإداري إلى المحافظة وصولا حتى إلى الألوية.

ووفق النعيمات؛ تضمن الإيجاز اليوم عرضا لآخر مستجدات أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بشكل أساسي بالتغيرات المناخية التي بدأت تؤثر علينا بشكل واضح، أهمها موضوع مؤشرات الأمن الغذائي ومدى تأثرها بإرهاصات التغير المناخي، أيضا مؤشرات نقاء الهواء وجودته في ظل زيادة مؤشرات التلوث والبصمة الكربونية، وأيضا التطرق إلى تأثر سلاسل التوريد بارتفاع الأمواج وارتفاع مستوى البحر؛ مما يعرض بعض أنواع الملاحة البحرية للخطر.