بدأت منذ صباح الثلاثاء، اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك من قبل متطرفين لإحياء ما يسمى “خراب الهيكل”، وفقا لمدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب.

وقال الخطيب، لـ”المملكة”، إنّ المسجد الأقصى تحول إلى ثكنة عسكرية على أبواب المسجد وساحاته، حيث إنّ الاقتحامات لم نعهدها سابقا.

وأضاف أنّ المتطرفين وصل عددهم إلى قرابة 1200 متطرف مقسّمين على 12مجموعة حتى كتابة الخبر.

وبيّن أن تصرفات المتطرفين لم نعهدها في السابق من رقص داخل الساحات تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أوقاف القدس قدمت احتجاجا للشرطة.

وأكّد الخطيب، أن هنالك تدنيسا واضحا للمسجد الأقصى، خاصة مع منع دخول المصلين للمسجد، والسماح للموظفين فقط بالدخول.

وأشار إلى أنه اقتحام المسجد الأقصى اليوم من قبل المتطرفين الأشد تطرفا.

وبين أنه أطلع المؤسسات الأردنية على ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحامات ومحاولة تغيير الوضع الإسلامي والقانوني.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستوطنين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ”خراب الهيكل” المزعوم.