استشهد 10 أفراد من عائلة واحدة كانت تقيم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ولم تنجُ منها سوى طفلة عمرها 3 أشهر، وفق ما أفاد مسعف لوكالة فرانس برس.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّه يتفحص الأمر.

وقال طبيب في مستشفى ناصر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن “10 أفراد من عائلة أبو حية استشهدوا بغارة إسرائيلية على منطقة عبسان شرقي خان يونس”.

وأضاف “لم يبقَ من العائلة سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها 3 أشهر فقط”.

وأشار الطبيب إلى أن أفراد الأسرة الـ10 الآخرين الذين قضوا بالغارة هم والداها وإخوتها الـ8.

ولفتت الطفلة الملفوفة بقطعة قماش بيضاء أنظار جميع الموجودين في باحة مستشفى ناصر والذين جاءوا للبحث عن أهاليهم سواء الشهداء أو الجرحى.

وقال إبراهيم بربخ وهو من سكان خان يونس بينما كان يحمل الطفلة “هذه الطفلة خرجت من تحت الأنقاض كل عائلتها استشهدوا، حتى أمها استشهدت”.

وتساءل “من سيرضعها؟ … أين العالم، أين من يدَّعون الإنسانية، أين حقوق الإنسان والصليب الأحمر، هذه الطفلة بقيت من بين عائلة كاملة”.

وأكد عاملون في الدفاع المدني ومصادر طبية وشهود عيان تعرض عدة أجزاء من القطاع الثلاثاء لقصف إسرائيلي عنيف.