يواصل الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ345، مع قصفه مناطق عدة منها في مخيمي النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غربي رفح، إلى جانب قيامه بنسف مبان سكنية في حي تل السلطان، وتنفيذ أحزمة نارية على جنوب مدينة غزة.

وأفادت مصادر صحفية باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل قرب دوار أبو صرار بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضافت أن الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة بالمخيم، كما تم تحويل جرحى حالتهم خطرة إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وبالتزامن مع الغارات الجوية، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شمال المخيم. 

وفي الأسابيع القليلة الماضية، تكرر استهداف قوات الاحتلال لمخيم النصيرات مما أسفر عن مجازر عدة.

وفي وسط القطاع أيضا، استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم المغازي بالتزامن مع إطلاق مسيرات النار على المخيم.

وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا فجر اليوم.

وعملت فرق الدفاع المدني لبعض الوقت من أجل انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى المستهدف.

ويأتي استهداف مخيم جباليا مجددا بالتزامن مع تكثيف قوات الاحتلال القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة بشمال القطاع.

وكان قصف إسرائيلي استهدف في وقت سابق بيت حانون وأسفر عن استشهاد شخصين.

في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم أحزمة نارية على مناطق في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، اسفرت عن تدمير منازل.

كما يتعرض حيا الزيتون وتل الهوى لقصف مدفعي متواصل، فيما تشهد أطراف الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، خاصة حي الزيتون، توغلا إسرائيليا بدأ قبل 3 أسابيع.

وكانت أحياء في مدينة غزة تعرضت أمس لغارات إسرائيلية أسفرت إحداها عن استشهاد 10 في حي التفاح شرقي المدينة.

وفي جنوب قطاع غزة، تعرضت مناطق بمدينة رفح لغارات وقصف مدفعي مع إلقاء قنابل إنارة شمال غربي المدينة.

ونسف جيش الاحتلال في وقت مبكر اليوم مبانٍ سكنية في حي تل السلطان غربي رفح.

وفي خان يونس، أفادت مصادر محلية بإصابة فلسطينيين جراء قصف مدفعي استهدف بلدة خزاعة شرق المدينة.

وكان جيش الاحتلال ارتكب مساء السبت، مجزرة جديدة بحق النازحين الفلسطينيين عقب استهداف مقاتلاته الحربية مدرسة جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين بينهم نساء وأطفال.

وأفادت مصادر صحفية باستهداف جيش الاحتلال مدرسة “شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم امرأة وطفلان اثنان.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن أكثر من 41 ألف شهيد و95 ألف مصاب، بينما تشير تقديرات السلطات في القطاع إلى أن ما يزيد على 10 آلاف آخرين استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المباني المدمرة.