رعى نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الأربعاء، انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، التي ينظمها المركز الوطني للأمن السيبراني.
وتهدف القمة، التي تجمع سنويا رجال أعمال وخبراء متخصصين بالأمن السيبراني، إلى تعزيز حماية المؤسسات الرسمية والخاصة في الأردن، وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار وداعمة للأعمال، فضلا عن تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.
ويشارك في القمة، التي تستمر يومين، أكثر من 50 متحدثا من عدة دول، وتتضمن أكثر من 25 جلسة نقاشية وورشة عمل تناقش التحديات التي تواجه المؤسسات في مجال الأمن السيبراني.
وتسعى القمة إلى تنسيق جهود مكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، مثلما تبحث مجالات الابتكار في تقنيات الأمن السيبراني، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها.
من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة، في كلمة له، أن الأردن تمكن من تطوير نظام وطني قوي وفعال للأمن السيبراني، وأحرز تقدما كبيرا في هذا المجال بانتقاله من المركز 71 إلى المركز 27 من أصل 194 دولة، وفق مؤشر الأمن السيبراني العالمي.
واطلع سمو ولي العهد على جدول أعمال القمة، الذي يتضمن مسابقة قرصنة أخلاقية، بمشاركة أكثر من 20 مختصا، وجال في معرض لشركات متخصصة في الأمن السيبراني، ومعرض لمشاريع طلبة من جامعات أردنية.
وحضر انطلاق القمة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.