في اليوم الـ349 للحرب على غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الموجة الثانية من تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، وفي الوقت نفسه تحدثت إسرائيل عن مرحلة جديدة من الحرب، وسط توقعات بأنها قد تشن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله.
وفي غزة، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات ليلية جديدة أوقعت المزيد من الشهداء والجرحى بعد أن ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر جديدة بحق المدنيين، وسط مجازر جديدة واستهداف للمدنيين أينما تواجدوا في منازلهم ومناطق يدعى أنها آمنة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين والمدارس والمساجد والمدارس.
من جهتها أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس عودة العملية الاستشهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في ظل مواصلة العدوان الغاشم على الأهل في قطاع غزة وعموم مناطق فلسطين.
وتوعدت المقاومة الاحتلال بتنفيذ مزيد من العمليات النوعية في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، ومواصلة استهداف المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم امس، ارتفاع حصيلة العدوان الى 41,272 شهيدا و 95,551 جريحا منذ السابع من اكتوبر الماضي.
على صعيد آخر، رحبت دول عربية باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإنهاء الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.