مرايا –

 

رأى موقع “واللا” العبري، أن إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال رئيس أركان “حزب الله” إبراهيم عقيل، يمثل “تغييرًا في قواعد اللعبة”، ويشير إلى نية لتنفيذ مزيد من الاغتيالات، وأضاف أن اغتيال عقيل، وقبله فؤاد شكر في نهاية يوليو/تموز الماضي، يثير السؤال حول من يبقى في مرمى إسرائيل من بين كبار مسؤولي حزب الله، ومتى يأتي الدور على أمينه العام حسن نصر الله، حسب الموقع.

 

وقال الموقع، إنه “منذ سنوات طويلة، برز اسم حسن نصر الله كشخص يجب أن يُقضَى عليه”.

 

وأضاف: “في الوقت نفسه، فإن لذلك عواقب أصبحت واضحة بعد اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله عباس موسوي، لذا يبدو أن هذا ليس ما ستفعله الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة، على الأقل ليس بحسب سلوكها حتى الآن”.

 

وقال الموقع، إن “النية الإسرائيلية هي إجبار حزب الله على التسوية من أجل منع حرب شاملة. ومع ذلك، إذا اندلعت الحرب، أو إذا أدرك جناح الاستخبارات الإسرائيلي أن الإيرانيين يقودون باتجاه الحرب، وهو الأمر الذي يبدو مستبعدًا للغاية حاليًا، فليس هناك شك في أن نصر الله سيكون في مرمى النيران”.

 

وأضاف: “منذ بداية القتال، هناك تمييز واضح جدًا في إسرائيل بين المستوى السياسي والديني، والعسكري والعملياتي في حزب الله”.

 

ووفق تقديرات “واللا”، فإن “القيادة السياسية والسياسية الدينية بحزب الله ستواجه احتمال الإقصاء بنفس الطريقة التي سيواجه بها نصر الله، في حال قدّرت إسرائيل أن حزب الله يريد حربًا شاملة”.

 

وتابع الموقع: “إسرائيل وحزب الله لا يريدان التصعيد، رغم كل هذا التصعيد الإسرائيلي، والاغتيال الأخير كان يهدف إلى التوضيح لنصر الله أن إسرائيل عازمة على الذهاب بعيدًا لإعادة مستوطني الشمال ولتحقيق هذه الغاية، ويتعين على حزب الله أن يكف عن ربط مصيره بغزة”.

 

وأضاف، أنه “إذا واصل نصر الله حرب الاستنزاف فإن الاغتيالات ستستمر. وإذا صعّد من تصرفاته، فسوف تضطر إسرائيل إلى إدخال أدوات جديدة أكثر عدوانية في الحرب”.

 

وأشار الموقع إلى أنه “لا تزال هناك أسماء لقيادات الحزب في مرمى النيران الإسرائيلية.

 

وتاليًا بعض هذه الأسماء بحسب الموقع:

 

علي كرشي، وهو “قائد الجبهة الجنوبية للحزب، ويُعرف حاليًا بأنه أحد كبار العناصر في حزب الله، خاصة بعد تصفية عقيل، ولديه معرفة واسعة جدًا بأنشطة الجيش الإسرائيلي ومعرفة وثيقة بالوحدات والقادة في حزب الله، وبالخطط العملياتية للمنظمة، بما في ذلك وسائل الحرب الاستراتيجية”.

 

طلال حمية (أبو جعفر)، “قائد الوحدة 910 المعروفة بمؤسسة حزب الله. وهو شخصية رفيعة جدًا في التنظيم، قريبة من حسن نصر الله، ومستشاره في الدائرة المقربة. لقد صعد اسمه كمرشح لمنصب رئيس أركان حزب الله”.

 

محمد حيدر، “وهو أحد كبار مستشاري نصر الله. مسؤول عن بناء القوة والتهريب من إيران وسوريا ووجهات أخرى إلى لبنان، بما في ذلك تنسيق العمليات مع محور الشر. يتمتع بخبرة عملية غنية في القتال. وكان في الماضي قائدًا لقوات حزب الله في سوريا”.