مرايا –

حذر خبراء من المخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين يشترون حقن فقدان الوزن مثل “أوزيمبيك” عبر الإنترنت.

 

وأشار الخبراء إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تكون مزيفة ومخلوطة بمواد سامة مثل سم الفئران أو الأسمنت، ما يعرض المستخدمين لنوبات الصرع والغيبوبة.

حالات وفاة

وتم تصميم الحقن في البداية لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني على التحكم في مستويات السكر في الدم، ثم اكتشف الباحثون أنها يمكن أن تساعد المصابين بالسمنة على إنقاص الوزن لأغراض صحية.

 

 

وتستهدف المواقع الإلكترونية التي تدعي أنها صيدليات والتي تستهدف المرضى الذين يعانون من نقص الأدوية، وتبيع لهم نسخا ملوثة من الحقن المشهورة، مثل “أوزيمبيك”، وفقا لتحذير صادر عن الجمعية الصيدلانية الملكية (RPS) في المملكة المتحدة.

 

 

ويقول المسؤولون إنهم على دراية بالنسخ المزيفة من “أوزيمبيك”، بالإضافة إلى أدوية اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، والعلاج بالهرمونات البديلة، التي تُباع عبر الإنترنت، ولا توجد “طريقة لمعرفة ما تحتويه حقا”.

 

 

وأشاروا إلى أن المخاطر الصحية التي تنتج عن استخدام حقن إنقاص الوزن المزيفة تشمل خفقان القلب والارتباك وحتى صدمة نقص السكر في الدم، وهي حالة تحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير.

 

 

وحذر خبراء آخرون أيضا من أن المرضى أصيبوا بنوبات وحتى أنهم تركوا في غيبوبة تهدد حياتهم.

 

 

وأفادت التحذيرات الصادرة عن الجمعية الصيدلانية الملكية أن الأدوية المزورة قد تحتوي على مكونات خطيرة مثل سم الفئران أو الزئبق أو الأسمنت. وقد لا تحتوي العديد من الحقن المزورة حتى على المادة الفعالة، “سيماغلوتايد”، التي تحد من الجوع، بل قد تحتوي على أدوية أخرى مثل الإنسولين، ما يؤدي إلى تدهور خطير في الحالة الصحية مثل هبوط السكر في الدم.

 

 

وتشهد المملكة المتحدة تقارير متزايدة عن مواقع إلكترونية تزعم أنها تقدم أدوية موثوقة ولكنها في الواقع غير مسجلة ضمن “المجلس العام للصيدليات”، ما يعنى أن الأشخاص الذين يشترون منها يتعرضون لخطر جسيم.

 

 

ومنذ بداية العام 2023، صادرت هيئة “تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية” (MHRA)أكثر من 600 قلم أوزيمبيك مزيف، وصرحت بأن بعض المرضى تم نقلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لتأثيرات جانبية خطيرة نتيجة هذه الأدوية.RT