مرايا –

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، الأربعاء، إن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في المديرية أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللأزمة للمعتقل المفرج عنه، والذي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.

 

وأكد السرطاوي لـ “المملكة”، أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب البطاينة و”تبينت أنها سلبية”، وتبين أنه ليس أسامة البطاينة.

 

وقال وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الأربعاء، إن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلا في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء “ليس أسامة البطاينة”، الذي فقدته عشيرة البطاينة منذ 38 عاما في سوريا.

 

وأكد البطاينة، أن الرسالة التي وصلته من المختبر هي أن “الفحص الجيني الوراثي ما بين السيد بشير حسن الظاهر البطاينة وأسرته من طرف وما بين أحد الأشخاص المفرج عنهم من السجون السورية والذي تم الادعاء بأنه ابنهم المفقود أسامة بشير البطاينة من طرف آخر، قد أظهر أنه لا صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين”.

 

وجدد الوزير الأسبق التزام عشيرته بالعناية بالشخص طبيا وإيجاد عائلته وتسليمها له وبالتنسيق مع الجهات الرسمية.

 

وأشار إلى أن عملية البحث عن أهل الشاب جارية “ولدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا أن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه”،