مرايا –
زار وزير الداخلية مازن الفرّاية يرافقه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، الأربعاء، وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لإدارة البحث الجنائي في موقعها الجديد، حيث اطّلع على إمكانات الوحدة لملاحقة الجريمة الإلكترونية وآليات العمل والخدمات المقدّمة من خلالها للمواطنين وأبرز الإحصاءات الجرمية التي تعاملت معها .
وقال وزير الداخلية إنّ المستوى الذي وصلت إليه وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية وآليات العمل وتقنياته داخلها، يدعونا للفخر وتقدير كل الجهود التي بُذلت للوصول لذلك المستوى المتقدّم .
وأوعز الفرّاية من داخل وحدة الجرائم الإلكترونية بالعمل الحازم والتصدّي لخطابات الكراهية وإثارة النعرات الطائفية أو العنصرية وملاحقة ناشريها وضبطهم واتخاذ أشد الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم .
وشدد وزير الداخلية على أنّ الحكومة ومن خلال أذرعها الأمنيّة والتنفيذية والإدارية كافّة لن تسمح لأيّ كان بالمساس بالسلم المجمتعي أو تهديده أو السعي لبث سموم الفتنة والكراهية والمساس بالنسيج المجتمعي واللحمة الوطنية.
ودعا الفرّاية لنشر الوعي بين مكونات المجتمع وبث الرسائل الإعلامية للتوعية ضد جرائم الكراهية وإثارة النعرات، والتحذير من خطورة تلك الجرائم وعواقبها أو الانجرار خلفها والترويج لها .
ومن جانبه أكّد مدير الأمن العام على الدور الذي تقوم به وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية والدعم المقدّم لها ما مكّنها من القيام بواجباتها على أكمل وجه وقدرة وكفاءة في ملاحقة أشكال الجريمة الإلكترونية كافّة.
وشدد اللواء المعايطة على مواصلة التعامل الحازم مع القضايا التي تمس اللحمة والوحدة الوطنية وسلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي، ومحاولات إثارة النعرات ونشر خطابات الفرقة والكراهية، مشيراً إلى أنّ الوحدة ومن خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي وتتبعها تمكّنت من إحالة 244 قضية نشر خطابات كراهية وإثارة النعرات للقضاء في عام 2024 فيما أحيلت منذ هذا العام ما يزيد عن 50 قضية للقضاء ولن يتم التهاون مع أي محاولات لنشر الفتن وخطابات الكراهية .
وقدّم رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية إيجازا أوضح خلاله آليات العمل داخل الوحدة وأبرز الإحصاءات والقضايا التي يتم التعامل معها وسبل نشر الوعي ضد الجريمة الإلكترونية والتحذير منها وأبرز التحدّيات التي تواجه الوحدة.