معايير التميز في الإبداع والابتكار والقيمة المضافة حسمت التنافس والتسابق على الجائزة
القطاع الحكومي اقتنص سبع جوائز، وجائزتان حطتا في القطاع الخاص، والأخيرة اصطادها المجتمع المدني
المملكة الأردنية الهاشمية اصطادت جائزة في القطاع الخاص
أعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية فوز عشرة مشاريع تقنية عربية بجائزة المعلوماتية في دورتها التاسعة عشرة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة يوم الأربعاء 23/10/2019 في مقرها، حيث أعلن رئيس اللجنة المنظمة العليا المهندس/ بسام جايد الشمري أن سبع دول عربية تقاسمت جوائز المعلوماتية، وأن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية نالتا النصيب الأكبر من تلك الجوائز العشرة، وأن سبعة منها اقتنصها القطاع الحكومي، بينما حطت جائزتان في القطاع الخاص، والأخيرة اصطادها المجتمع المدني.
ففي القطاع الخاص اصطادت المملكة الأردنية الهاشمية جائزة عن مشروعها (المترجم الافتراضي للغة الإشارة) التابع لشركة صواريخ العقل للبرمجيات، بينما نالت جمهورية مصر العربية جائزة أيضاً عن مشروعها (معامل العلوم الافتراضية براكسيلابس) التابع لشركة براكس لابس مصر للبرمجيات.
أما في القطاع الحكومي فقد حصدت دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاث جوائز عن مشاريعها: (باشر) التابع لهيئة تنظيم الاتصالات،و (تم) التابع لهيئة أبو ظبي الرقمية، و (مركز الشرطة في هاتفك) التابع لوزارة الداخلية، فيما اقتنصت مملكة البحرين جائزة عن مشروعها (النظام الوطني للمقترحات والشكاوى “تواصل” التابع لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ونالت المملكة العربية السعودية جائزتين: الأولى عن مشروعها (حساب المواطن) التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والثانية عن مشروعها (رصد) التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، وكذلك حصلت دولة قطر على جائزة واحدة عن مشروعها (عون) التابع لوزارة البلدية والبيئة.
أما في المجتمع المدني فقد فازت دولة فلسطين بمشروعها (صفوف) التابع للسيد جهاد سعيد كلوب.
هذا ، وقد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ألقاها رئيس اللجنة المنظمة العليا المهندس/ بسام جايد الشمري وجه فيها الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد قائد العمل الإنساني – حفظه الله ورعاه – لرعايته الأبوية الكريمة الدائمة لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، ولسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني – حفظه الله – لدعمه المتواصل للجائزة منذ تأسيسها، كما تقدم بالشكر أيضا إلى رئيس مجلس الأمناء سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح -حفظها الله- ؛ لما تقدم من دعم فكري وإداري.
وقد رحب الشمري بالضيوف الكرام إعلاميين وتقنيين شاكراً لهم هذا الحضور الطيب، وأشار إلى أن فكرة الجائزة هذا العام تأتي تأكيدأ لما بدأته سابقاً بالتركيز على المشاريع التقنية؛ لما لهذه المشاريع من أهمية كبيرة فيما يحدث من تحولات في المجتمع العربي، وأكد أن معايير التميز في الإبداع والابتكار والقيمة المضافة حسمت التنافس والتسابق على الجائزة، وقال إن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تسعى دائماً إلى تعزيز التشاركية مع الجهات الحكومية والمدنية في الوطن العربي، فقد قامت تلك الجهات التي راسلتها الجائزة بترشيح المشاريع التقنية المتقدمة في الوطن العربي. وقامت لجنة التأهيل في الجائزة بدراسة تلك المشروعات وتصفيتها وتأهيلها لمرحلة التحكيم.
أما مرحلة التأهيل فتولى الدكتور/ ثلايا الفوزان منسق لجنة التأهيل الحديث عنها فأشاد بأعضاء هذه اللجنة وأثنى على ما بذلوه من وقت وجهد وهم وفق الترتيب الألفبائي:-
1- د / مها أحمد خليفه العبد الجليل: استاذ علوم الحاسوب في كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت.
2- سليمان عبد الله الصالح الخزي: مدرس مساعد كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت.
3- نجلاء الششتاوي محمد الششتاوي: اختصاصي نظم و مدير مشروع البنية التحتية لنظم وتقنيه المعلومات بجامعة الكويت.
4- فيصل كامل محمد النيباري: مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة الإنماء العقارية.
5- عبير يوسف جعفر العوضي: مستشار تكنولوجيا المعلومات بشركة إدارة المرافق العمومية.
6- طارق محمد عبد العزيز العصيمي: مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي لتقنية المعلومات بالبنك المركزي الكويتي.
وأضاف الدكتور الفوزان أن مبدأ التشاركية الذي أشار إليه المهندس/ بسام الشمري تبلور أيضاً في تشكيل مجلس تحكيم جائزة المعلوماتية من نخبة من أعلى الكفاءات التقنية في الجهات الحكومية والمدنية في الوطن العربي حيث ضم (8) ثمانية أعضاء يمثلون (7) سبع دول عربية، وكشف عن أعضاء هذا المجلس العربي، وهم وفق الترتيب الألفبائي:
1- السيد/ د. بشار نعيم الحوامده: رئيس مجلس إدارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) بالمملكة الأردنية الهاشمية.
2- السيد/ حمد عبيد المنصوري: مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
3- السيد/ م. سالم مثيب الأذينة: رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة العامة لاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الكويت.
4- السيد/ سعيد وحيد زيدان: رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية “بيتا” في دولة فلسطين.
5- السيد/ م.عاطف أحمد حلمي نجيب: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق بجمهورية مصر العربية.
6- السيد/ عبد اللطيف سريع السريع: وكيل وزارة العدل السابق والمدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات سابقا في دولة الكويت.
7- السيد/ م. علي بن ناصر العسيري: مستشار الوزير و الرئيس التنفيذي لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) بالمملكة العربية السعودية.
8- السيد/ محمد علي القائد: الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين.
وقد عمل هذا المجلس على دراسة تلك المشاريع بكل تفصيلاتها وفق معايير موضوعية محدودة تتمحور حول ما يأتي:
– أولاً: الإبداع: من مثل جودة الفكرة والتكنولوجيا المستخدمة .. .
– ثانيا: التصميم: من مثل تناغم الألوان ودعمه لذوي الاحتياجات الخاصة .. .
– ثالثا: المحتوى: من مثل جودة المحتوى وصحتة أو موثوقيته .. .
– رابعا: التفاعل: من حيث توفيره لطرق التواصل وربطه مع أدوات التواصل الاجتماعي .. .
وفي نهاية هذه المرحلة انتهى مجلس التحكيم إلى تحديد أسماء المشاريع التي استحقت الفوز هذا العام -العام التاسع عشر من مسيرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التي سيزيح الستار عنها المهندس/ بسام الشمري نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا.
وبادر المهندس/ الشمري إثر ذلك بإعلان أسماء المشاريع الفائزة بجائزة المعلوماتية في الدورة التاسعة عشرة من مسيرة جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية.
والجدير بالذكر أن قيمة جائزة المعلوماتية (200) مئتا ألف دولار أمريكي توزع على الفائزين بالتساوي، وتعد من أعلى الجوائز في الوطن العربي.
وقد اختتم الشمري المؤتمر بتكرار الشكر للضيوف الكرام، متمنياً لجميع المشاريع التقنية التي لم تحقق الفوز هذا العام التوفيق في قادم الاستحقاقات المعلوماتية مذكراً أن الفائزين بجائزة المعلوماتية سيكرمون في الحفل السنوي الذي سيقام برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وقائد العمل الإنساني – حفظه الله ورعاه – في شهر نوفمبر المقبل -إن شاء الله تعالى- في قصر بيان العامر.