مرايا – أثارت شركة “إيبك غيمز” حماسة المتابعين بفيديو ترويجي يشير إلى ظهور محتمل للاعب كرة القدم البرازيلي نيمار في الموسم السادس من لعبة “فورتنايت” الثلاثاء، ما من شأنه أن يزيد أعداد المستخدمين المولعين باللعبة ونجوم كرة القدم.
وأعاد نيمار مشاركة الفيديو الذي يظهر قميصه رقم 10 ومقاطع من كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل عبر حسابه الخاص على تويتر، في إشارة اعتبرها المستخدمون دليلاً آخر على أن هناك تحضيرات تجري لظهور نيمار في “فورتنايت”.
ولم يلعب نيمار لاعب باريس سان جيرمان والبرازيل كرة القدم منذ إصابته قبل عدة أشهر، لكنه يعتبر أحد أشهر الرياضيين في العالم، وحتى ظهوره العابر قد يساعد في إثارة الاهتمام بلعبة “فورتنايت” وزيادة عدد المستخدمين.
وأثبتت الفعاليات الحية التي أطلقتها “فورتنايت” أنها تحظى بشعبية كبيرة، مع حفل 2019 الذي أقامه الموسيقي الأميركي كريستوفر كومستوك المعروف باسم مارشميلو دي.جي وجذب 10 ملايين شخص والذي كان حدثاً قياسياً للعبة في ذلك الوقت.
وجذب أداء مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت العام الماضي الذي أقامته “فورتنايت” أكثر من 12 مليون شخص.
وتعهدت شركة “إيبك غيمز” في يناير الماضي باستثمار 20 مليون دولار في الرياضات الإلكترونية خلال عام 2021.
وحققت لعبة الفيديو المجانية شعبية هائلة بين اللاعبين الشباب منذ إطلاقها عام 2017، وتتنافس مع لعبة “بابجي” التي أطلقتها شركة تينسنت.
والعام الماضي دخلت الشركة المطورة للعبة “إيبك غيمز” في نزاع قانوني مع شركتي آبل وغوغل لإزالتهما اللعبة من متاجر تطبيقاتهما.
ولم تطالب شركة “إيبك غيمز” بأموال من آبل وغوغل في الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة، بل طالبت بأوامر قضائية من شأنها إنهاء العديد من ممارسات الشركات المتعلقة بمتاجر التطبيقات.
وتشهد ألعاب الفيديو انتشاراً واسعاً في أنحاء العالم خصوصاً منذ انتشار فيروس كورونا.
وقالت شركة يوتيوب المملوكة لغوغل أن ألعاب الفيديو وتعلُّم المهارات ومشاهدة المحتوى الرياضي هي الأكثر رواجاً في السعودية.
وأوضحت دراسة جديدة حول أوقات ونسب المشاهدة على المنصّة في السعودية، أن نسبة بث محتوى ألعاب الفيديو باللغة العربية في المنطقة ارتفعت في ضوء الإغلاق الشامل لمكافحة فايروس كورونا المستجد.
وكانت ألعاب الألغاز والمغامرات الأكثر رواجاً عام 2020، كما عرفت فئة الرياضة ازدهاراً ملحوظاً بفضل محتوى الفنون القتالية مثل رياضتَي الملاكمة والمصارعة اللتين تصدّرتا الطليعة.
ولاقت الرياضة الإلكترونية بدورها رواجاً عالياً مع “فيفا” وغيرها من الألعاب بحسب الدراسة. كما تحولت عادات إنفاق الأطفال بعيداً عن شراء الحلويات واقتناء الكتب إلى الألعاب عبر الإنترنت مثل “روبلوكس” و”فورتنايت” منذ بدء الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا.
وفي دراسة نشرتها منصة “بيزنس إنسايدر” شملت 24000 طفل في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً، احتلت “روبلوكس” وهي منصة ألعاب افتراضية المرتبة الأولى من حيث الإنفاق، تليها “فورتنايت” الخاصة بألعاب القتال.
وتوفر هذه الألعاب للمستخدمين شراء ملابس وإكسسوارات إضافية للشخصيات الافتراضية للألعاب عبر الإنترنت عبر نظام دفع خاص بكل لعبة.
وجاءت “ليغو” في المركز الثالث ضمن المنصات الإلكترونية الداعمة للألعاب الأعلى دفعاً، حيث ارتفع إنفاق الأطفال على الألعاب الإلكترونية، في حين تراجعت المشتريات التقليدية للكتب والمجلات والحلويات إلى المركز الرابع من أعلى المراكز في القائمة.