مرايا – خصصت جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، أولى جلساتها في محاكمة التوأم الداعشي “خالد وصالح العريني” قاتلي والدتهما بحي الحمراء بالرياض، قبل عامين ونصف العام، باستدراجها وطعنها حتى الموت بعد اكتشافهما انضمامهما لـ”داعش” وتهديدها بالإبلاغ عنهما، لتقديم المدعي العام للنيابة العامة لائحة اتهاماته ضد المتهمين، أمام رئيس الجلسة القضائية المشتركة والمكونة من 3 قضاة.
ووجهت النيابة للمتهمين 9 تهم أبرزها تكفير والدتهما واستباحة دمها، وتكفير والدهما وأخيهما والشروع في قتلهما، والسطو على سيارتين في الطريق العام مجاهرة، وفق موقع “أخبار 24” المحلي.
وبدا الارتباك واضحًا على التوأم المتهم في الجلسة، إذ حاول أحدهما مقاطعة ممثل الادعاء العام، لكن رئيس الجلسة طلب منه عدم الاستعجال في الرد وأخذ الوقت الكافي لدراسة التهم الموجهة إليهما والرد عليها بشكل مفصل الجلسة المقبلة.
فيما علق على الاتهامات بقوله، إنهما لم يتعمدا قتل والدتهما وكانا متوترين لكشفها علاقتهما بتنظيم “داعش” ومنعهما من الالتحاق به، مبينا أن سبب سطوهما على سيارتين بالطريق العام، جاء لأنهما كانا مرتبكين عقب الجريمة ولا يعلمان أين يذهبان.
وطلب أن يقدم بنفسه جوابًا مفصلًا عن كل التهم في الجلسة المقبلة، مؤكدا عدم رغبته بتوكيل أحد للدفاع عنه، بينما قال شقيقه إنه يرغب بتوكيل والده وشقيقه الأصغر للنيابة عنه في القضية ومساعدته على تقديم دفاعه عما اتهم به.
يذكر أن التوأم الداعشي “خالد وصالح” استدرجا والدتهما في مايو/أيار 2016، وكانا آنذاك يبلغان 20 عامًا، إلى غرفة مستودع وأقدما على طعنها ونحرها، كما اعتديا على والدهما وشقيقهما بالطعن، وطالبت النيابة العامة بتنفيذ حكم حد الحرابة بحقهما.