مرايا – قالت دائرة الإفتاء العام، في فتوى لها أعادت نشرها مجددًا، إن توقع أحوال الطقس ليس من ادعاء الغيب، بل هي من علم الشهادة.
وردت الإفتاء على سؤال وردها بهذا الخصوص، موضحة أن “الأقمار الصناعية تصور السحاب وحركة المنخفضات والمرتفعات والرياح، وليس في ذلك شبه بدعوى علم الغيب.
وقد جاء في “موطأ الإمام مالك” (1/ 192): (أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت: فتلك عين غديقة).
وأضافت أن “هذا دليل على أن الإخبار عن المطر عن مشاهدة ومراقبة وخبرة ليس من دعوى علم الغيب.
وأشارت إلى ما ورد في “تنوير الحوالك” للسيوطي: “إذا أنشأت بحرية -أي ظهرت سحابة من ناحية البحر-، ثم تشاءمت -أي أخذت نحو الشام-، فتلك عين غديقة -أي ماء كثير-“.
وقالت عبر موقعها الإلكتروني الرسمي ” وكون تنزيل الغيث من مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله، المقصود به: قبل أن تصبح مشاهدة، فالله عز وجل يعلم وقت الساعة، وتنزيل الغيث، وكل ما في الأرحام، وماذا يكسب الإنسان في غده، وبأي أرض يموت، كلها يعلمها قبل وقوعها وقبل ظهور أسبابها ومقدماتها، فذلك الذي يختص به عز وجل، وإلا فبعد ظهورها أو بدايات أسبابها ومقدماتها يعلمها البشر”.