مرايا – تسببت صورة “سيلفي” في سجن فتاة كندية والكشف عن جريمتها بعد أن قامت بقتل أعز صديقاتها، حيث أعلنت الإذاعة البريطانية BBC أن شايان روز أنطوان وهي إمرأة كندية نشرت صورة سيلفي جمعتها مع ضحيتها من أجل البحث عنها وتشجيعها على العودة إلى منزلها ومن ثم ظهر فيها السلاح الذي استخدمته القاتلة واضحاً في صورة جمعت بين كلٍّ منهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أدركت قوات الشرطة أن المنشور الذي قامت القاتلة وتدعى شايان روز أنطوان بنشره على الصفحة الشخصية لضحيتها بريتني غارغول، والذي تقول لها فيه “أين أنتِ؟ لم تتواصلي معي. آملُ أن تكوني قد عُدتي إلى المنزل سالمةً” بأنه فقط من أجل التضليل، علماً أن التقرير لم يذكر السبب الذي جعل الشرطة تنتظر 3 سنوات منذ وقت حدوث الجريمة حتى صدور الحكم لتكشف هذه المعلومة.
واعترفت أنطوان البالغة من العُمر21 عاماً بقتلها لصديقتها البالغة من العمر 18 عاماً منتصف شهر يناير من عام 2018 وذلك بعد ما يقارب الـ3 سنوات على ارتكابها الجريمة في مارس 2015.
ووفقاً لما ذكرته جريدة “تورونتو صان” بأن الصديقتان كانتا “لا تنفصلان”، حتى عثر المارة على غارغول، مخنوقة حتى الموت، وملقاة بالقرب من مكب في مدينة ساسكاتون، ساسكاتشوان وبجانب الجثة وجد الحزام الخاص بأنطوان.
وتم التعرف على أنطوان والاشتباه بها بعد أن نشرت صورة “سيلفي” لها مع صديقتها غارغول على موقع فيسبوك، والتي أظهرت أنطوان وهي ترتدي ذلك الحزام قبل ساعاتٍ من قتل غارغول.
وأفادت الشرطة بأنه لم يتم التحقق من أية أدلة على الرواية التي ذكرتها أنطوان في البداية، وهي أن أنطوان وغارغول قد ذهبتا معاً إلى حفلٍ منزلي ثم إلى بعض الحانات، وذلك قبل أن تُغادر غارغول مع رجل مجهول الهوية في حين ذهبت أنطوان لزيارة عمها.
وقد أدركت قوات الشرطة أن المنشور الذي قامت أنطوان بنشره على الصفحة الشخصية لغارغول والذي تقول لها فيه “أين أنتِ؟ لم تتواصلي معي. آملُ أن تكوني قد عُدتي إلى المنزل سالمةً” بأنه فقط من أجل التضليل، فقد طلبت أيضاً من عمها تقديم حُجة كاذبة، ولكنها في النهاية اعترفت لصديق لها بارتكابها الجريمة.
وقالت أنطوان في بيان نقلته المحامية الخاصة بها “لن أسامح نفسي أبداً، ولا شيء أقوله أو أفعله سيبعثها بها مرةً أخرى، أنا آسفة جداً جداً.. لم يكن هذا ليحدث أبداً”.