مرايا – قالت شركة فيسبوك في شهادة مقدمة إلى الكونغرس إن عملاء روسا نظموا 129 فعالية على شبكة التواصل الاجتماعي خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وهو ما يسلط المزيد من الضوء على حملة منسوبة لروسيا لتضليل الناخبين.
وذكرت فيسبوك، في بيان مكتوب للمشرعين الأميركيين بتاريخ 8 يناير ونشر الخميس، أن 338300 حساب مختلف على الموقع استعرضوا الفعاليات وأن 62500 وضعوا علامات تشير إلى إنهم سيحضرونها.
وأوضحت فيسبوك، منصة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، في سبتمبر أن الروس نظموا “العديد من الفعاليات المروج لها”.
وقدمت فيسبوك التفاصيل إلى الكونغرس هذا الشهر ردا على أسئلة مكتوبة من لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي.
وقالت إنها وجدت “تداخلا” بين دعاية على الإنترنت قام بها عملاء روس في عام 2016 والحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، ووصفته بأنه عديم الأهمية.
وأضافت الشركة أنها ليست في موقف يسمح لها بإثبات أو دحض الادعاءات بوجود تواطؤ بين المعسكرين.
وينفي ترامب أي تواطؤ مع روسيا ووصف التحقيقات التي تجريها لجان في الكونغرس ومحقق خاص بأنها حملة شعواء.
وقالت فيسبوك في وقت سابق إن نحو 126 مليون أميركي ربما تصفحوا محتويات سياسية مدعومة من روسيا على الموقع على مدار عامين وإن 16مليونا ربما تأثروا بمعلومات روسية على إنستغرام.