مرايا – طالبت عشيرة الزغول الحكومة الأردنية بالتواصل مع السلطات الأمريكية لكشف خيوط جريمة مقتل الصيدلانية ساره عارف محمد علي سعيد الزغول ، في الولايات المتحدة الأمريكية /ولاية أوريغون.
وكانت الشرطة الأمريكية قد عثرت الخميس الماضي، على جثة مقطعة الى أجزاء ومجمعة في حقيبتي سفر وضعتا داخل صندوق سيارة مركونة في ولاية أوريغون الأمريكية، حيث تبين أن الجثة تعود لشابة أمريكية من أصل أردني، تدعى سارة الزغول وتعمل في عرض الأزياء.
واستنكرت عشائر الزغول الجريمة التي حصلت واصفة إياها بالبشعة، مؤكدة في بيان لها عدم وجود أي عداوات للمرحومة أو ذويها مع أي أحد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وختم البيان بالقول إن “المرحومة الصيدلانية سارة الزغول هي خريجة جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية تخصص صيدلة وهي تعمل في هذا المجال فقط، ووالدها رجل أعمال مشهور وله استثمارات عديدة وهامة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتاليا نص البيان :
تلقت عشيرة الزغول في محافظة عجلون وفي كافة محافظات المملكة ببالغ الحزن والأسى نبأ الجريمة البشعة النكراء التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية /ولاية أوريغون وهزت المجتمع الدولي بأسره والتي أودت أيضا بحياة ابنتنا الصيدلانية ساره عارف محمد علي سعيد الزغول ، وتؤكد العشيرة في بيانها على ما يلي أولاً –
مطالبة السلطات الأمريكية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
ثانياً –مطالبة الحكومة الأردنية بالتواصل مع السلطات الأمريكية لكشف خيوط الجريمة البشعة.
ثالثا- يؤكد أبناء العشيرة ومن خلال التواصل مع عائلة المرحومة أنه لا توجد أي عداوات للمرحومة أو ذويها مع أي أحد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وإنما ما حدث يقع تحت باب الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين .
رابعاً – المرحومة الصيدلانية سارة الزغول هي خريجة جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية تخصص صيدلة وهي تعمل في هذا المجال فقط، ووالدها رجل أعمال مشهور وله استثمارات عديدة وهامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
خامساً – تؤكد العشيرة ومن منطلق إحقاق الحق وانتصارا للعدالة والإنسانية ضرورة سرعة كشف خيوط القضية ووقف الشائعات و القصاص من المجرمين القتلة ليكونوا عبرة لكل من اعتبر.
وعثرت الشرطة الأمريكية الخميس الماضي، على جثة مقطعة الى أجزاء ومجمعة في حقيبتي سفر وضعتا داخل صندوق سيارة مركونة في ولاية أوريغون الأمريكية.
وبعد التحقيقات في الحادثة، تبين أن الجثة تعود لشابة أمريكية من أصل أردني، تدعى سارة الزغول وتعمل في عرض الأزياء.
واعتقلت الشرطة الأمريكية مشتبها به ولم تكشف عن اسمه، وقالت إنه حاول الانتحار عن طريق قطع شريان معصمه بسكين لكن الشرطة منعته من ذلك، الا ان المشتبه به حاول الهرب ولكن تم اعتقاله في أحد المنحدرات، وذلك بحسب رواية الشرطة.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغا من أحدهم يفيد انه عثر على حقيبة في صندوق السيارة، قبل أن تأتي الشرطة لتحيط المكان وتكتشف ان هناك جريمة مروعة قد جرت في المنطقة.