مرايا – ذكر تقرير إعلامي اليوم الأربعاء أن امرأة وطفليها عاشوا، مع جثتي زوجها وابنة ثالثة أكثر من عامين في إقليم جاوة الغربية الإندونيسي.
وكشفت الواقعة عندما زار موظف في المجال الصحي منزل الأسرة في منطقة سيماهي أمس الثلاثاء للاطمئنان على الزوج الذي لم يره أحد، منذ أكثر من عامين، حسب بوابة ‘ديتيك’ الإخبارية.
وقال قائد الشرطة المحلية إيه كي بي سوتارمان، إن الأرملة أوضحت أنها لم تدفن الجثتين ‘لأنها تلقت وحياً من الله عبر ملاك بأنهما سيعودان إلى الحياة’، حسب قولها.
ورفضت الأسرة في البداية فتح باب المنزل لكنها فتحت عندما عاد الموظف مع جندي ومسؤولين محليون، حسب ‘ديتيك’.
وعثرت السلطات على جثتين عبارة عن هيكلين عظميين مغطيين ببطانيات.
وتعود الجثتين لرجل كان في الـ84 عاماً وابنته وكان عمرها 50 عاماً.
ويعتقد أنهما ماتا بعد مرضٍ في يناير (كانون الثاني) 2016، حسب الشرطة.
وقالت تقارير إن الجيران كانوا يشمون رائحة كريهة تنبعث من المنزل طيلة عامين لكن الأسرة منعتهم من الدخول.
وذكرت الشرطة أن المرأة تخضع حالياًَ لتقييم نفسي.