مرايا – شؤون عالمية – شهد مخيم الركبان للنازحين السوريين في البادية السورية على الحدود الأردنية العشرات من حالات الاختناق لقاطني المخيم وخصوصا الأطفال بسبب هبوب عواصف رملية شديدة.
وقالت مصادر من مخيم الركبان إن غالبية سكان مخيم الركبان تعرضوا لحالات اختناق تفاوتت شدتها بحسب الأعمار والحالة الصحية، حيث نقل عدد من تلك الحالات للنقطة الطبية، فيما تم معالجة البقية في خيامهم.
وأضافت المصادر أن “المخيم لا يحوي أي أجهزة رذاذ بكفاءة عالية تمكنها من التعامل مع حالات الاختناق التي وقعت خلال الأيام الماضية، حيث تقتصر النقاط الطبية في المخيم على أجهزة عادية للتعامل مع حالات الربو وأمراض الجهاز التنفسي البسيطة”.
واستمرت العواصف الرملية في مخيم الركبان لمدة تجاوزت ثلاثة أيام، حيث تزامنت مع عواصف ضربت مخيمات اللاجئين في ريف إدلب أيضا تسببت باقتلاع عدد كبير من الخيام المخصصة لهم، بحسب الرابطة السورية لحقوق اللاجئين.
يذكر أن مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية يضم أكثر من 85 ألف لاجئ سوري من مناطق شرق سوريا، يعيش سكانه ظروف إنسانية صعبة في ظل وقوعهم في حصار شبه تام.
وكان الأردن سمح مؤخرا بدخول المساعدات الإنسانية للمخيم عن طريقه ، لمرة واحدة فقط.
وعبر الأردن عن رفضه تحميله مسؤولية ما يحدث في المخيم، باعتبار انه يقع على الأراضي السورية وليس في الأردن، وان مسؤوليته يجب ان تقع على النظام السوري.