دعت الى استغلال فرص العمل المتاحة للمهندسين في الاتحاد الاوروبي
مرايا – شؤون محلية – اعلن التيار النقابي المهني الوطني “نمو” عن برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به انتخابات نقابة المهندسين التي ستجري في الرابع من الشهر المقبل، وذلك خلال المهرجان الانتخابي الذي اقامه مساء السبت في قاعة المدينة الرياضية.
وتحدث خلال المهرجان مرشح قائمة ” نمو” لمركز نقيب المهندسين م.احمد سمارة الزعبي، ومرشحها لمركز نائب النقيب فوزي مسعد، ومرشحيها لعضوية مجلس النقابة م.سمير الشيخ عن شعبة هندسة المناجم والتعدين الدكتور م.بشار الطراونة عن شعبة الهندسة المدنية وم.أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية، وم. محمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية.
وتناول المتحدثون محاور البرنامج الانتخابي للقائمة، واشاروا ان تيار “نمو” فرضته حاجة نقابية وضرورة وطنية، يضم نخبة هندسية نقابية من كل ألوان الطيف، لتجتمع على مبادئ وأوليات وطنية ومهنية بحتة محضة.
وادان التيار العدوان الثلاثي على سوريا، واكد دعمه لحقوق الشعوب العربية في العيش الكريم و خاصة حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، ورفضه للتطبيع مع الاحتلال، ولكافة الحلول الاستسلامية بما فيها اتفاقيات الذل و مخطط الوطن البديل.
وتضمن البرنامج الانتخابي للقائمة تطوير التشريعات النقابية، من خلال تعديل قانون النقابة وانظمتها الداخلية وتعليماتها عبر حوار يشارك به الشارع الهندسي وخلال مدة زمنية لا تتجاوز 18 شهرا ليتسنى خوض الانتخابات القادمة وفق القانون الجديد، بحيث يتم توسيع قاعدة المشاركة في العمل النقابي وضمان فتح المجال أمام جميع التوجهات من خلال أيجاد صيغة تشاركية تتبنى التمثيل النسبي نظاما انتخابيا، وتمكين المهندسين الشباب من المشاركة في صنع القرار النقابي عبر إعادة النظر بالمدد الزمنية اللازمة للترشح والسعي لاعتماد الاقتراع الالكتروني لضمان مشاركة المهندسين المغتربين.
وعلى صعيد تشغيل وتأهيل المهندسين تضمن البرنامج الانتخابي للقائمة تأسيس أكاديمية علمية هندسية للتدريب والتعليم المستمر بهدف الارتقاء بمهنة الهندسة وتمكين الخريجيين الجدد بالمهارات اللازمة وتهيأتهم لسوق العمل داخل المملكة وخارجها.
وتنفيذ عدة برامج تشغيلية من خلال الشراكة مع الوزارات والمؤسسات الوطنية، وتطوير المساقات الدراسية في الجامعات بما يتلاءم واحتياجات سوق العمل وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة، وتسويق المهندس الأردني في المحافل العربية كافة من خلال تقديم نماذج اردنية إبداعية، وخلق فرص العمل من خلال دعم المهندسين وخاصة حديثي التخرج لتأسيس واستحداث المشاريع الميكروية والصغيرة.
وعلي صعيد اسواق العمل الخارجية اشارت القائمة الى ان هناك الكثير من فرص العمل المتاحة للمهندس الاردني في الاتحاد الاوروبي ولابد من استغلالها من خلال تهيئة المهندسين للحصول على متطلبات المنافسة والحصول على تلك الفرص.
واكدت القائمة ضرورة فتح أسواق عمل جديدة في افريقيا واوروبا الشرقية.
وفي محور التطوير والتحديث دعت القائمة الى استحداث مركز للدراسات والبحوث والإستشارات الهندسية تجسيدا بان النقابة بيت خبرة للوطن.
كما دعت الى اطلاق جائزة الابداع الهندسي والابتكار لتعزيز لأفكار الخلاقة والمبدعة والرائدة في مجال العمل الهندسي.
وعلى صعيد الاستثمار وصناديق النقابة اكدت القائمة على ضرورة
استقلالية القرار الاستثماري وادارة الاستثمارات من قبل دائرة مختصة مؤهلة ومتفرغة وذات خبرة لتدير المحفظة الاستثمارية، واعتماد منهجية عالية الشفافية، وتوجيه الاستثمارات نحو قطاعات الطاقة المتجددة والبرمجيات بما تشكله من اضافات نوعية للاقتصاد الوطني وتحقق عوائد استثمارية مجدية.
ودعت القائمة الى تأسيس شركات مملوكة لصناديق النقابة المختلفة وتقدم خدمات وأسعار تفضيلية للمهندسين ومنها شركة مختصة بعمليات التأجير التمويلي، والاستثمار في القطاع التعليمي، والإستثمار في القطاع الصحي، وتأسيس أو المشاركة في شركة تأمين، وتأسيس صندوق إدخار لأعضاء النقابة.