مرايا – انطلقت برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، في عمان الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الأردني الرابع عشر لجمعية اختصاصي الأمراض الداخلية الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية- أدنبره، والاتحاد الأوروبي للأمراض الداخلية.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر 3 ايام، عدد كبير من الأطباء والاستشاريين من الأردن ومختلف الدول الاوروبية وطلبة السنوات الأخيرة في كليات الطب بالجامعات الأردنية.
وفي كلمة لسموها أكدت أهمية الحصول على الخدمات الصحية ذات الجودة، باعتبار ذلك حق من حقوق الإنسان، وأهم الركائز التي يتطلع الجميع إلى تجذيرها واعتمادها وتوفيرها.
ولفتت إلى ما حققه القطاع الصحي الأردني من تطور رغم التحديات والضغوط التي يواجهها جراء أزمة اللاجئين وشح الموارد، مستعرضة جهود الأردن في تحسين وتطوير القطاع الصحي من خلال تطبيق مفهوم اللامركزية والحاكمية الرشيدة، عبر توفير التغطية الصحية الشاملة، وإيجاد بيئة عمل صديقة للعاملين في القطاع الصحي، وبما يتماشى مع الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس جمعية اختصاصي الأمراض الداخلية رئيس المؤتمر الدكتور محمد غنيمات، ان اللجنة التنفيذية حرصت على توفير كل السبل لإنجاح المؤتمر وخروجه بتوصيات تحقق الفائدة المرجوة منه خدمة للمرضى والارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة لهم، لافتا إلى ان الاردن ورغم شح الموارد لم يتوان عن تقديم المساعدة الطبية للأشقاءوالأصدقاء.
وأشار نقيب الاطباء الأردنيين الدكتور علي العبوس، إلى أن المؤتمر يمثل حالة متقدمة ومتميزة من النشاطات الموصولة للأطباء الأردنيين، لافتا إلى دور النقابة كشريك اساسي في بناء القرار الصحي، والتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة للارتقاء بمهنة الطب في الاردن .
وأشاد رئيس الكلية الملكية البريطانية ديريك بيل، بالمستوى المتطور لقطاع الطب في الأردن، مشيرا إلى التعاون الوثيق والمستمر بين الكلية والجمعية.
وعرض العين الدكتور يوسف القسوس في محاضرة في حفل الافتتاح، لتطور علاج امراض القلب في الاردن منذ 60 عاما.